تجديد حبس المتهم بتعذيب أطفال إمبابة
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 02:49 م
حبيبة علي
طباعة
قرر المستشار محمد الحناوي قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة الابتدائية تجديد حبس مكوجي 15 يوم على ذمة التحقيق، لاتهامه بالإشتراك مع آخر وتعذيب طفلين.
وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار المتهم الثاني وعرض الطفلين على الطب الشرعي لإصدار التقرير الطبي النهائي.
كشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجرها محمد عادل ، ان المتهم (علي ناجي) ٢٨ عام ، مكوجي، أنه قام بصحبة صديقه (محمد هاشم) ٣١ عام "هارب" بخطف المجني عليهما، واقتيادهما لمنطقة الزراعات في إمبابة، والاعتداء عليهما بكرباج وادوات اخرى، بشكل وحشي.
وأشارت تحريات المباحث، أن الواقعة سببها ضياع هاتف شقيقة المتهم الأول "صابرين" أثناء خروجها من كوافير، احتفالا بحفل زفافها، وقالت إن الطفلين كانا يستجديانها وطلبا مساعدة مالية، وأنها تشك أنهما وراء سرقا الهاتف، فقام المتهم الأول باستدعاء صديقه المتهم الثاني واختطافهما وتعذيبهما، وتركهما في جراج إمبابة.
وكشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليه الأول رقم ٣٠٩ لسنة ٢٠١٧، وجود آثار تعذيب وحشية في جميع أنحاء الجسم، وتورم بالعينين وإصابة شديدة في الرقبة.
بينما حمل تقرير الطب الشرعي للمجني عليه الثاني، رقم ٣١٠، وجاء فيه أن الطفل مصاب بكدمات وسحجات بأماكن مختلفة من الوجه.
وحملت القضية رقم ١١٥٤٠ لسنة ٢٠١٧ ووصفتها النيابة كجناية اختطاف طفل وتعذيبه.
ويحضر مع المجني عليهما فريق من مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ومديره الدكتور أحمد مهران.
وسبق أن تقدم "مهران" بطلب للنيابة، بتوجيه تهمة الإهمال الجسيم لوالدة الطفل الأول، بعد أن حاولت اقناع طفلها بتغيير أقواله، لنفي التهمة عن المتهمين، وذلك بعد مساومتهم لها أمام سرايا النيابة.
وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار المتهم الثاني وعرض الطفلين على الطب الشرعي لإصدار التقرير الطبي النهائي.
كشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجرها محمد عادل ، ان المتهم (علي ناجي) ٢٨ عام ، مكوجي، أنه قام بصحبة صديقه (محمد هاشم) ٣١ عام "هارب" بخطف المجني عليهما، واقتيادهما لمنطقة الزراعات في إمبابة، والاعتداء عليهما بكرباج وادوات اخرى، بشكل وحشي.
وأشارت تحريات المباحث، أن الواقعة سببها ضياع هاتف شقيقة المتهم الأول "صابرين" أثناء خروجها من كوافير، احتفالا بحفل زفافها، وقالت إن الطفلين كانا يستجديانها وطلبا مساعدة مالية، وأنها تشك أنهما وراء سرقا الهاتف، فقام المتهم الأول باستدعاء صديقه المتهم الثاني واختطافهما وتعذيبهما، وتركهما في جراج إمبابة.
وكشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليه الأول رقم ٣٠٩ لسنة ٢٠١٧، وجود آثار تعذيب وحشية في جميع أنحاء الجسم، وتورم بالعينين وإصابة شديدة في الرقبة.
بينما حمل تقرير الطب الشرعي للمجني عليه الثاني، رقم ٣١٠، وجاء فيه أن الطفل مصاب بكدمات وسحجات بأماكن مختلفة من الوجه.
وحملت القضية رقم ١١٥٤٠ لسنة ٢٠١٧ ووصفتها النيابة كجناية اختطاف طفل وتعذيبه.
ويحضر مع المجني عليهما فريق من مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ومديره الدكتور أحمد مهران.
وسبق أن تقدم "مهران" بطلب للنيابة، بتوجيه تهمة الإهمال الجسيم لوالدة الطفل الأول، بعد أن حاولت اقناع طفلها بتغيير أقواله، لنفي التهمة عن المتهمين، وذلك بعد مساومتهم لها أمام سرايا النيابة.