قال الانبا بولا النائب عن قداسة البابا "تواضروس الثاني" بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال حديثه بالمؤتمر العالمي للسلام المقام برعاية الأزهر الشريف، إن لقاء اليوم في الأزهر يأتي في وقت حرج، واصفا اللقاء بالتاريخي، حيث يجمع أكثر من 50 قيادة دينية من 50 دولة مختلفة وهذا يدل على التكاتف وإعلان أم مصر دائما هي بلد الأمن والأمان.

وأضاف الأنبا بولا أن الحادث الإرهابي الذي حدث في أعياد "أحد الزعف"، والذي راح ضحيته 28 شهيدا و25 مصابا لهو حادث خطير ويدق ناقوس الخطر في كل البلدان وليس مصر وحدها، مشيرًا إلى أنه يحضر اليوم حاملًا غصن زيتون وزعف نخل لأنهما يشيرا إلى السلام والنصرة والغلبة، مضيفًا أننا لن نستطيع الانتصار علي الإرهاب إلا بالمواجهة.

وتابع قائلًا: إنه يجب علينا تجفيف منابع الفكر الارهابي للعيش بسلام ومصر ليس وطن نعيش فيه بل هو وطن يعيش فينا، وأن وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن "كما قال البابا تواضروس الثاني".

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "الأزهر العالمي للسلام" المقام صباح اليوم الخميس، بفندق فيرمونت المطار، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمشاركة أكثر 50 دولة.