أم مصابة بالفشل الكلوي تخالف القواعد الطبية وتنجو من موت محقق
الخميس 27/أبريل/2017 - 07:13 م
مرفت الفخرانى
طباعة
تدخلت العناية الإلهية ومشيئة الله لإنقاذ سيدة من الأقصر مصابة بفشل كلوي، وتحققت معجزة بحملها وولادتها لطفل ذكر سليم وبصحة جيدة.
هذه الحالة نادرة الحدوث كشفها الدكتور محمود فتحي هاشم رئيس وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأقصر العام والمشرف علي الحالة، مؤكدا أن نسبة حمل سيدة مصابة بفشل كلوي لا تتجاوز من 1 الي 7 % طبيا خاصة لو كانت تقوم بعملية الغسل 36 ساعة أسبوعيًا، وذلك نظرًا لحدوث خلل في هرمونات الحمل حال إصابة السيدة بالفشل الكلوي وان حدث حمل فإن نسبة اكتمال الحمل ونمو الجنين لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وان أتم الثلاثة أشهر ووصل إلى الشهر التاسع فإن عملية الولادة تكون شبه مستحيلة طبيًا لكن ما حدث مع حالة السيدة مني أحمد ابراهيم أشبه بالمعجزة لان ارادة الله فوق كل شئ حيث ان هذه السيدة عمرها 37 عامًا مصابة بفشل كلوي منذ أكثر من 3 سنوات وتقوم بعملية غسيل كلوي لمدة 36 ساعة أسبوعيًا وهو الأمر الذي يصعب معه الحمل ويكون شبه مستحيلًا.
وأضاف: "في احدي الايام وهي تقوم بعملية الغسيل الكلوي داخل وحدة الغسيل بمستشفي الأقصر العام فوجئت بها تخبرني بانها " حامل " للمرة السادسة حيث انها رزقت من قبل بخمسة فتيات وكانت تدعو الله دومًا في صلاتها بأن يرزقها الولد وقد كان".
وتابع الطبيب: "تابعت حالتها باستمرار وفي نفس الوقت كانت تتابع حملها مع احد اطباء النساء والتوليد بالقصر وتوقعنا وفاة الجنين وحدوث عملية "سقط" في الشهر الثالث، الا اننا فوجئنا بتجاوز الشهر الرابع والخامس وصولا الي التاسع بدون اية مشاكل في الحمل وهو الامر الذي استغربه جميع الاطباء لان حالة الفشل الكلوي يندر معها حدوث حمل".
من جانبها قالت السيدة مني، إن زوجها الذي يعمل مدرسا في مدرسة التجارة وقف بجانبها ودعمها كثيرا، وأنها تشكر المولي عزوجل علي هذه الهبة التي وهبها الله اياها فلم تتكن تتوقع أن يكتمل حملها خاصة بعد تاكيدات كافة الاطباء بان الامر شبه مستحيل.
وأضافت السيدة أنها كانت في معاناة صعبة منذ أكثر من ثلاث سنوات وهو تاريخ اكتشافها لمرض الفشل الكلوي حيث كنت تعالج لدي أحد الأطباء بالقاهرة ونصحها الأطباء بضرورة القيام بعمليات الغسيل في عام 2014.
وأوضحت السيدة أن آخر عملية ولادة لها كانت منذ 8 سنوات وقتها رزقت بابنتها "صفية"، كما رزقت قبلها باربعة بنات هن "خلود"، 18 سنة، و"دلال"، 17 سنة، و"اميرة"، 15 سنة، و"أمل"، 10 سنوات، واخيرا رزقها الله بالولد عبد الرحمن حيث كانت تدعو الله كثيرا في صلاتها بأن يرزقها الولد.
هذه الحالة نادرة الحدوث كشفها الدكتور محمود فتحي هاشم رئيس وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأقصر العام والمشرف علي الحالة، مؤكدا أن نسبة حمل سيدة مصابة بفشل كلوي لا تتجاوز من 1 الي 7 % طبيا خاصة لو كانت تقوم بعملية الغسل 36 ساعة أسبوعيًا، وذلك نظرًا لحدوث خلل في هرمونات الحمل حال إصابة السيدة بالفشل الكلوي وان حدث حمل فإن نسبة اكتمال الحمل ونمو الجنين لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وان أتم الثلاثة أشهر ووصل إلى الشهر التاسع فإن عملية الولادة تكون شبه مستحيلة طبيًا لكن ما حدث مع حالة السيدة مني أحمد ابراهيم أشبه بالمعجزة لان ارادة الله فوق كل شئ حيث ان هذه السيدة عمرها 37 عامًا مصابة بفشل كلوي منذ أكثر من 3 سنوات وتقوم بعملية غسيل كلوي لمدة 36 ساعة أسبوعيًا وهو الأمر الذي يصعب معه الحمل ويكون شبه مستحيلًا.
وأضاف: "في احدي الايام وهي تقوم بعملية الغسيل الكلوي داخل وحدة الغسيل بمستشفي الأقصر العام فوجئت بها تخبرني بانها " حامل " للمرة السادسة حيث انها رزقت من قبل بخمسة فتيات وكانت تدعو الله دومًا في صلاتها بأن يرزقها الولد وقد كان".
وتابع الطبيب: "تابعت حالتها باستمرار وفي نفس الوقت كانت تتابع حملها مع احد اطباء النساء والتوليد بالقصر وتوقعنا وفاة الجنين وحدوث عملية "سقط" في الشهر الثالث، الا اننا فوجئنا بتجاوز الشهر الرابع والخامس وصولا الي التاسع بدون اية مشاكل في الحمل وهو الامر الذي استغربه جميع الاطباء لان حالة الفشل الكلوي يندر معها حدوث حمل".
من جانبها قالت السيدة مني، إن زوجها الذي يعمل مدرسا في مدرسة التجارة وقف بجانبها ودعمها كثيرا، وأنها تشكر المولي عزوجل علي هذه الهبة التي وهبها الله اياها فلم تتكن تتوقع أن يكتمل حملها خاصة بعد تاكيدات كافة الاطباء بان الامر شبه مستحيل.
وأضافت السيدة أنها كانت في معاناة صعبة منذ أكثر من ثلاث سنوات وهو تاريخ اكتشافها لمرض الفشل الكلوي حيث كنت تعالج لدي أحد الأطباء بالقاهرة ونصحها الأطباء بضرورة القيام بعمليات الغسيل في عام 2014.
وأوضحت السيدة أن آخر عملية ولادة لها كانت منذ 8 سنوات وقتها رزقت بابنتها "صفية"، كما رزقت قبلها باربعة بنات هن "خلود"، 18 سنة، و"دلال"، 17 سنة، و"اميرة"، 15 سنة، و"أمل"، 10 سنوات، واخيرا رزقها الله بالولد عبد الرحمن حيث كانت تدعو الله كثيرا في صلاتها بأن يرزقها الولد.