داعش يستخدم أسلحة متطورة لتعويض خسائره الأخيرة
الخميس 27/أبريل/2017 - 09:23 م
شريف صفوت
طباعة
مع اشتداد الحصار العسكري على تنظيم داعش المتطرف في معقله بالموصل، لجأ التنظيم إلى تصنيع أسلحة ووسائل بدائية لتعويض خسائره في العتاد.
وقالت مؤسسة كونفلكت آرممنت ريسيرش، التي تحدد وترصد الأسلحة والذخائر في مناطق الحرب، أن الجماعة المتشددة تشجع تطوير أسلحة خاصة بها لتزويد مسلحيها بعتاد لا يتاح لهم الحصول عليه بطريقة آخرى.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها "العبوات الناسفة المحلية الصنع يمكن إلقاؤها أو إطلاقها من بندقية بدائية الصنع أو في أحدث مراحل تطويرها، إسقاطها من مركبة جوية تجارية أو طائرة بدون طيار".
وتشير النتائج التي توصلت إليها المؤسسة إلى أن داعش يدير بطريقة مركزية تصميم وإنتاج الأسلحة البدائية الصنع مع القدرة على اختبار أنظمتها في الميدان وإدخال تحسينات عليها وكذلك استخدام تكنولوجيات جديدة مثل طائرات بدون طيار.
ورغم ذلك، فإن لجوء التنظيم إلى تصنيع عتاد أو إدخال تعديلات على طائرات بلا طيار صغيرة لتحميلها بالمتفجرات، يعد علامة على الضغط الميداني الذي يتعرض له، حيث تمكنت قوات التحالف والجيش العراقي من قطع طرق الإمداد بين جناحي التنظيم في العراق وسوريا وشكلت الضربات الجوية عاملًا مهمًا في إفقاده معظم العتاد الذي حصل عليه بعد انسحاب الجيش من الموصل عام 2014.
وقالت مؤسسة كونفلكت آرممنت ريسيرش، التي تحدد وترصد الأسلحة والذخائر في مناطق الحرب، أن الجماعة المتشددة تشجع تطوير أسلحة خاصة بها لتزويد مسلحيها بعتاد لا يتاح لهم الحصول عليه بطريقة آخرى.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها "العبوات الناسفة المحلية الصنع يمكن إلقاؤها أو إطلاقها من بندقية بدائية الصنع أو في أحدث مراحل تطويرها، إسقاطها من مركبة جوية تجارية أو طائرة بدون طيار".
وتشير النتائج التي توصلت إليها المؤسسة إلى أن داعش يدير بطريقة مركزية تصميم وإنتاج الأسلحة البدائية الصنع مع القدرة على اختبار أنظمتها في الميدان وإدخال تحسينات عليها وكذلك استخدام تكنولوجيات جديدة مثل طائرات بدون طيار.
ورغم ذلك، فإن لجوء التنظيم إلى تصنيع عتاد أو إدخال تعديلات على طائرات بلا طيار صغيرة لتحميلها بالمتفجرات، يعد علامة على الضغط الميداني الذي يتعرض له، حيث تمكنت قوات التحالف والجيش العراقي من قطع طرق الإمداد بين جناحي التنظيم في العراق وسوريا وشكلت الضربات الجوية عاملًا مهمًا في إفقاده معظم العتاد الذي حصل عليه بعد انسحاب الجيش من الموصل عام 2014.