"إندبندنت": الاستخبارات الأمريكية لها دور في نجاح "ترامب"
السبت 29/أبريل/2017 - 12:53 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنه كان لأجهزة الاستخبارات والأمن في الولايات المتحدة الأمريكية، دورا بارزا في نجاح الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، منوهة بأنها كان لها دورا قويا من قبل في إلحاق الضرر بالعديد من الرؤساء، الذين كان لهم أدوار في تاريخ أمريكا.
ولمحت الصحيفة عن أشهر من نافسوا ترامب، وهي هيلاري كلينتون، حيث سبق أن أكدت الاستخبارات أنه حدث اختراق لبريدها الإليكتروني.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى سقوطها في الانتخابات، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم مما أكده المحامي وأحد أشهر أساتذة القانون في واشنطن أنه لا يوجد دليل فعلي، على حدوث الاختراق، إلا أنها فشلت أمام ترامب.
وبحسب ما ذكر، فإن الاتهامات لا تلق فقط على أجهزة الاستخبارات، وإنما أيضا على مكتب التحقيقات الوطني، ومكتب نيويورك، حيث عملا على الوقوف ضد كلينتون بشدة وتشويه حملتها الانتخابية وهو ما بات واضحا من تأييدهم لـ"رودولف ويليام لويس جولياني" ضد كلينتون، والذي كان أحد المنافسين أمامها في الانتخابات، وكانت نتيجة وقوفهم معه أنه وإن لم يصل لرئاسة واشنطن، فقد تمكن من أن يصبح مدع عام ثم عمدة لمدينة نيويورك.
وأعطت الصحيفة البريطانية، مثالا أخر غير كلينتون وهو مايك بنس، الذي كان أحد مرشحي الرئاسة عام 2012، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى القمة في السباق الرئاسي، وذلك بسبب الاتهامات التي وجهت ضده من قبل البنتاجون وأيدتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ومن هذه الاتهامات أنه وقف مع روسيا وتركيا في نزاعهما مع الولايات المتحدة، أي أن ولاءه لم يكن لبلاده.
نوهت "إندبندنت"، بأن هناك العديد من المرشحين ممن كانوا بمثابة منافسين في مواجهة دونالد ترامب، أبدوا اعتراضهم مؤكدين أنهم ضحايا للعديد من المؤامرات التي أجرتها أجهزة الاستخبارات ومكتب التحقيقات، أي أنهم ساعدوا ترامب على النجاح والوصول للحكم على حساب منافسيه.
وترى الصحيفة، أنه وإذا ثبت صحة ما يقولونه منافسي ترامب السابقين، فإن ذلك يعني احتمالية نشوب العديد من التظاهرات خاصة وأنه يوجد نسبة كبيرة من الشعب رافضين ترامب شكلا وموضوعا، لكن هذه التظاهرات لن تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس فقط وإنما بأجهزة الدولة أيضا.
واختتمت "إندبندنت" بالإشارة إلى، أنه من المتوقع أن يخضع الرئيس الأمريكي لسلسلة من التحقيقات، خاصة بعد كل ما روج ضده وضد مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المنافسين له يتمنون إقالته والإطاحة به عن الحكم.
ولمحت الصحيفة عن أشهر من نافسوا ترامب، وهي هيلاري كلينتون، حيث سبق أن أكدت الاستخبارات أنه حدث اختراق لبريدها الإليكتروني.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى سقوطها في الانتخابات، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم مما أكده المحامي وأحد أشهر أساتذة القانون في واشنطن أنه لا يوجد دليل فعلي، على حدوث الاختراق، إلا أنها فشلت أمام ترامب.
وبحسب ما ذكر، فإن الاتهامات لا تلق فقط على أجهزة الاستخبارات، وإنما أيضا على مكتب التحقيقات الوطني، ومكتب نيويورك، حيث عملا على الوقوف ضد كلينتون بشدة وتشويه حملتها الانتخابية وهو ما بات واضحا من تأييدهم لـ"رودولف ويليام لويس جولياني" ضد كلينتون، والذي كان أحد المنافسين أمامها في الانتخابات، وكانت نتيجة وقوفهم معه أنه وإن لم يصل لرئاسة واشنطن، فقد تمكن من أن يصبح مدع عام ثم عمدة لمدينة نيويورك.
وأعطت الصحيفة البريطانية، مثالا أخر غير كلينتون وهو مايك بنس، الذي كان أحد مرشحي الرئاسة عام 2012، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى القمة في السباق الرئاسي، وذلك بسبب الاتهامات التي وجهت ضده من قبل البنتاجون وأيدتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ومن هذه الاتهامات أنه وقف مع روسيا وتركيا في نزاعهما مع الولايات المتحدة، أي أن ولاءه لم يكن لبلاده.
نوهت "إندبندنت"، بأن هناك العديد من المرشحين ممن كانوا بمثابة منافسين في مواجهة دونالد ترامب، أبدوا اعتراضهم مؤكدين أنهم ضحايا للعديد من المؤامرات التي أجرتها أجهزة الاستخبارات ومكتب التحقيقات، أي أنهم ساعدوا ترامب على النجاح والوصول للحكم على حساب منافسيه.
وترى الصحيفة، أنه وإذا ثبت صحة ما يقولونه منافسي ترامب السابقين، فإن ذلك يعني احتمالية نشوب العديد من التظاهرات خاصة وأنه يوجد نسبة كبيرة من الشعب رافضين ترامب شكلا وموضوعا، لكن هذه التظاهرات لن تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس فقط وإنما بأجهزة الدولة أيضا.
واختتمت "إندبندنت" بالإشارة إلى، أنه من المتوقع أن يخضع الرئيس الأمريكي لسلسلة من التحقيقات، خاصة بعد كل ما روج ضده وضد مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن هناك العديد من المنافسين له يتمنون إقالته والإطاحة به عن الحكم.