بالصور.. تفاصيل حملة "طلعت حرب راجع"
السبت 29/أبريل/2017 - 03:24 م
نها رضوان
طباعة
التشبث بالماضي والحنين إليه، يعود بنا إلي إنجازات العظماء، في إشارة إلي عودة الأمجاد، وكيف لا يحدث ذلك ونحن أبناء هذا الوطن العريق، شبابًا من نسل الأجداد.
هذا ما أثرته انتشار لافتات مجهولة مكتوب عليها "طلعت حرب راجع"، والتي أثارت دهشة المصريين، خاصة من انتشارها بشكل واسع علي المحاور في محطات المترو، وتردد سؤال علي أذهان المصريين، لمن هذه الدعاية الإعلانية، وهل هي إشارة إلي تحسن الوضع الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة..؟!.
الحقيقة.. هي أن "طلعت حرب راجع"، هو شعار الحملة الجديدة لبنك مصر خلال شهر رمضان الكريم، والتي ستطلق تيمنًا بالآمال العريضة التي يتمناها البنك لمصر من تقدم وازدهار، والعودة إلي زمن مؤسس البنك والداعم الأكبر، أبو الاقتصاد المصري "طلعت حرب باشا".
وكان محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، أعلن عن ذلك خلال تصريحات سابقة، أن عودة البنك لنهج طلعت حرب، تأتى بزيادة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لدعم الدولة، وتحقيق الشمول المالي.
وأكد "الأتربي"، أن البنك يعود لنهج طلعت حرب باشا، من خلال السير في الاستثمارات الصناعية والزراعية، حيث يشارك في عدد من المشروعات، بالإضفة إلي توقيع اتفاقية بين بنك مصر والقابضة للتأمين، لتأسيس شركة تمويل عقاري.
"طلعت حرب باشا"، هو رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، ومن منطلق كره للهيمنة الأجنبية علي الاقتصاد المصري، فكر في الطرق التي تساهم في حل مشكلات الصناعة والوطنية بتمويل مصري، وأصدر كتاب "علاج مصر الاقتصادي"، في عام 1910، الذي بنيت محاوره علي فكرة إنشاء بنك وطني، برؤوس أموال مصرية؛ لخدمة مشروعات وطنية.
وساهم "حرب"، في إنشاء بنك مصر، الذي افتتح عام 1920، وافتتاح هذا البنك كان من المعالم الكبرى في تاريخ مصر الاقتصادي، عمل علي توسيع أنشطة البنك، بقبول الودائع وفتح الإعتمادات، وقدم التمويل للصناعات المصرية، ثم أنشئ عدد من الشركات، علي رأسها مصر للطباعة، حلج الأقطان، التمثيل والسينما، النقل، الملاحة، مصايد الأسماك، الغزل والنسيج " المحلة الكبري"، الطيران، بيع المصنوعات، التأمين، السياحة، الفنادق، الألبان، الأغذية، الغزل والنسج الرفيع "كفر الدوار"، تصدير الأقطان، نسج الحرير، وصناعة وتجارة الزيوت.
هذا ما أثرته انتشار لافتات مجهولة مكتوب عليها "طلعت حرب راجع"، والتي أثارت دهشة المصريين، خاصة من انتشارها بشكل واسع علي المحاور في محطات المترو، وتردد سؤال علي أذهان المصريين، لمن هذه الدعاية الإعلانية، وهل هي إشارة إلي تحسن الوضع الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة..؟!.
الحقيقة.. هي أن "طلعت حرب راجع"، هو شعار الحملة الجديدة لبنك مصر خلال شهر رمضان الكريم، والتي ستطلق تيمنًا بالآمال العريضة التي يتمناها البنك لمصر من تقدم وازدهار، والعودة إلي زمن مؤسس البنك والداعم الأكبر، أبو الاقتصاد المصري "طلعت حرب باشا".
وكان محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، أعلن عن ذلك خلال تصريحات سابقة، أن عودة البنك لنهج طلعت حرب، تأتى بزيادة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لدعم الدولة، وتحقيق الشمول المالي.
وأكد "الأتربي"، أن البنك يعود لنهج طلعت حرب باشا، من خلال السير في الاستثمارات الصناعية والزراعية، حيث يشارك في عدد من المشروعات، بالإضفة إلي توقيع اتفاقية بين بنك مصر والقابضة للتأمين، لتأسيس شركة تمويل عقاري.
"طلعت حرب باشا"، هو رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، ومن منطلق كره للهيمنة الأجنبية علي الاقتصاد المصري، فكر في الطرق التي تساهم في حل مشكلات الصناعة والوطنية بتمويل مصري، وأصدر كتاب "علاج مصر الاقتصادي"، في عام 1910، الذي بنيت محاوره علي فكرة إنشاء بنك وطني، برؤوس أموال مصرية؛ لخدمة مشروعات وطنية.
وساهم "حرب"، في إنشاء بنك مصر، الذي افتتح عام 1920، وافتتاح هذا البنك كان من المعالم الكبرى في تاريخ مصر الاقتصادي، عمل علي توسيع أنشطة البنك، بقبول الودائع وفتح الإعتمادات، وقدم التمويل للصناعات المصرية، ثم أنشئ عدد من الشركات، علي رأسها مصر للطباعة، حلج الأقطان، التمثيل والسينما، النقل، الملاحة، مصايد الأسماك، الغزل والنسيج " المحلة الكبري"، الطيران، بيع المصنوعات، التأمين، السياحة، الفنادق، الألبان، الأغذية، الغزل والنسج الرفيع "كفر الدوار"، تصدير الأقطان، نسج الحرير، وصناعة وتجارة الزيوت.