الشئون المعنوية تبهر العالم بـ"قداس" من طراز فريد
السبت 29/أبريل/2017 - 04:27 م
رامي حسين
طباعة
انتهى حفل القداس الذي ترأسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان باستاد الدفاع الجوي اليوم السبت، بنجاح منقطع النظير، ولكن الذي أبهرنا وأبهر العالم كله هو التنظيم الذي قامت به إدارة الشئون المعنوية بقيادة اللواء محسن عبدالنبي، مدير الإدارة، ومعه فريق عمل، ربما لم ترى أعينهم النوم منذ بدء الاستعدادتن حيث عمل الجميع بشكل متناسق ومترابط، كخلية نحل.
وأثبتت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، إنها قادرة على إدارة قوة مصر الناعمة من خلال إظهارها بشكل حضاري رائع يليق بمكانة مصر وعظمتها، وهو ليس الحدث الذي تنجح في تنظيمه وإدارته، ولكن اليوم كان له طابع خاص ومميز وذلك نظرا لأهمية الحدث، والمجهود الذي بذل في أكثر من اتجاه.
وذهل الحضور وعلى رأسهم، مراسلي الوكلات الأجنبية، من تنظيم الحدث، وترتيب الفقرات وتنفيذها في توقيتاتها وتنسيقها دون تأخير أو أخطاء، رغم وجود ما يقرب من 25 ألف مواطن تم دعوتهم للقداس، علاوة على عدد من الوزراء والمحافظين، حيث اتسمت الفاعلية بدقة التنفيذ وتقسيم الفقرات وتنسيقها، وعدم وجود أي أخطاء في حدث تاريخي نقلته على الهواء كل دول العالم.
وكان يترأس قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، اليوم السبت، "القداس الآلهي" بالقرية الأوليمبية للدفاع الجوي بمشاركة الستة طوائف الكاثوليك في مصر، وبحضور 25 ألف من الأقباط بكافة محافظات الجمهورية، وينقل الحدث التاريخي جميع القنوات العالمية والإقليمية والمحلية.
وبذلت القوات المسلحة جهودًا مكثفة علي مدار الساعة للعناصر المشرفة علي التنظيم من الكنيسة الكاثوليكية والعديد من أجهزة الدولة لاستقبال هذا الحدث التاريخي الذي عكس قيمة مصر ومكانتها كنموذج فريد للتعايش والتلاحم والوحدة الوطنية بين شعوب الإنسانية.
وتم تغطية أرضية الإستاد بالكامل بشرائح بالبلاستيكية والسجاد ومقاعد المصلين وتجهيز ٣ منصات رئيسية على أرضية الاستاد وتخصيص واحد منهم للهيكل المقدس "المذبح" الذي أقام به بابا الفاتيكان صلاة القداس.
كما تم وضع شاشات عرض عملاقة فى جميع أرجاء الاستاد لمشاهدة بابا الفاتيكان منذ اللحظة الأولى لوصوله، وسوف يتم تصويره من الجو ونقله علي شاشات العرض كما يتم فى الأحداث الرسمية الهامة.
وشملت المراسم المصاحبة للقداس فقرات كورال وترانيم خاصة لبابا الفاتيكان وإذاعة عدد من الأغاني الوطنية، وتم توزيع 25 ألف علم به خلفية مصر والفاتيكان، كما تم توزيع "كاب" على المشاركين في الصلاة حفاظا عليهم من حرارة الشمس وزجاجات المياه.
كما تم عمل صورة كبيرة للسيدة العذراء وأخري للعائلة المقدسة بهما 2000 بلونة، وتم إطلاقها فى سماء الاستاد احتفالا بوصول بابا الفاتيكان.
وأثبتت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، إنها قادرة على إدارة قوة مصر الناعمة من خلال إظهارها بشكل حضاري رائع يليق بمكانة مصر وعظمتها، وهو ليس الحدث الذي تنجح في تنظيمه وإدارته، ولكن اليوم كان له طابع خاص ومميز وذلك نظرا لأهمية الحدث، والمجهود الذي بذل في أكثر من اتجاه.
وذهل الحضور وعلى رأسهم، مراسلي الوكلات الأجنبية، من تنظيم الحدث، وترتيب الفقرات وتنفيذها في توقيتاتها وتنسيقها دون تأخير أو أخطاء، رغم وجود ما يقرب من 25 ألف مواطن تم دعوتهم للقداس، علاوة على عدد من الوزراء والمحافظين، حيث اتسمت الفاعلية بدقة التنفيذ وتقسيم الفقرات وتنسيقها، وعدم وجود أي أخطاء في حدث تاريخي نقلته على الهواء كل دول العالم.
وكان يترأس قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، اليوم السبت، "القداس الآلهي" بالقرية الأوليمبية للدفاع الجوي بمشاركة الستة طوائف الكاثوليك في مصر، وبحضور 25 ألف من الأقباط بكافة محافظات الجمهورية، وينقل الحدث التاريخي جميع القنوات العالمية والإقليمية والمحلية.
وبذلت القوات المسلحة جهودًا مكثفة علي مدار الساعة للعناصر المشرفة علي التنظيم من الكنيسة الكاثوليكية والعديد من أجهزة الدولة لاستقبال هذا الحدث التاريخي الذي عكس قيمة مصر ومكانتها كنموذج فريد للتعايش والتلاحم والوحدة الوطنية بين شعوب الإنسانية.
وتم تغطية أرضية الإستاد بالكامل بشرائح بالبلاستيكية والسجاد ومقاعد المصلين وتجهيز ٣ منصات رئيسية على أرضية الاستاد وتخصيص واحد منهم للهيكل المقدس "المذبح" الذي أقام به بابا الفاتيكان صلاة القداس.
كما تم وضع شاشات عرض عملاقة فى جميع أرجاء الاستاد لمشاهدة بابا الفاتيكان منذ اللحظة الأولى لوصوله، وسوف يتم تصويره من الجو ونقله علي شاشات العرض كما يتم فى الأحداث الرسمية الهامة.
وشملت المراسم المصاحبة للقداس فقرات كورال وترانيم خاصة لبابا الفاتيكان وإذاعة عدد من الأغاني الوطنية، وتم توزيع 25 ألف علم به خلفية مصر والفاتيكان، كما تم توزيع "كاب" على المشاركين في الصلاة حفاظا عليهم من حرارة الشمس وزجاجات المياه.
كما تم عمل صورة كبيرة للسيدة العذراء وأخري للعائلة المقدسة بهما 2000 بلونة، وتم إطلاقها فى سماء الاستاد احتفالا بوصول بابا الفاتيكان.