"الجادريان": العالم بذل جهود عديدة لتعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل
الأحد 30/أبريل/2017 - 11:27 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "الجادريان" البريطانية، تقريرا بمناسبة اقتراب الذكرى 50 لاحتلال القدس، من قبل قوى الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن القضية الفلسطينية تعد من أهم وأبرز القضايا التي شغلت الرأي العام العالمي لعقود، خاصة وأنها شهدت العديد من صور العنف والقتل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقالت الصحيفة، إن جميع الدول على مستوى العالم، بذلت جهودا عديدة من أجل تعزيز سبل السلام بين الجانبين؛ لإنقاذ حياة الأبرياء من المدنيين، على حد قولها، لكن وخلال الآونة الأخيرة ظهرت على الساحة العديد من القضايا العالمية، التي شغلت الرأي العام العالمي عن القضية الفلسطينية، ومع اقتراب الذكرى50 لاحتلال القدس، وفي ظل الظروف التي يعيشونها أسرى فلسطين داخل سجون إسرائيل، بسبب إضرابهم عن الطعام الذي يستمر 14 يوم حتى الآن، ألقي الضوء، مرة أخرى، على قضية فلسطين، وأصبح هناك تخوفات من اندلاع انتفاضة جديدة، وربما انفجار موجة من العنف الشديد مجددا.
وأكثر ما شغل العالم، خلال الفترة الأخيرة، كل ما يتعلق بالأصولية الإسلامية والمتمثلة في تنظيم القاعدة و"داعش"، مع الإشارة، إلى أنه وبعد هجمات 11 من سبتمبر، صبت الولايات المتحدة اهتماماتها على العراق وأفغانستان، كما أنه وبعد ثورات الربيع العربي، أصبح هناك اهتمام ملحوظ، بما تشكله الحكومات العربية من ظلم على شعوبها، كما أن هذه الثورات كشفت عن الدول العربية ذات الولاء لإسرائيل.
ونوهت "الجارديان"، أن سبب ظهور العديد من الظواهر، مثل التطرف الجهادي، التمرد الشعبي، والقمع الحكومي، ما وصفته بـ"الفظائع العسكرية والانهيار الاجتماعي"، هو الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا، مما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين وحالات الطوارئ الإنسانية، في مختلف دول العالم، وبالتالي أصبح هناك انشغال عن القضية الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة البريطانية، صحة رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أنه على يقين بضرورة أن يعيش كل من الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام تام، وأنه من المهم إنهاء حالة العنف والصراع بينهما، لذلك ترى الصحيفة، أنه يستلزم من إسرائيل أن تصغ إلى رؤية ممثلي السلطة الفلسطينية، فيما يتعلق بالسجين مروان البرغوثي، وغيره من الأسرى، فمن المهم تلبية مطالبهم، مع العمل عن إيجاد طريقة للإفراج عنهم.
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أن "البرغوثي"، ليس نيلسون مانديلا، لكن عدم الإصغاء لمطالبه أو مطالب زملائه من الأسرى الفلسطينيين، يضع الأمور بين الجانبين فوق صفيح ساخن، ويؤدى إلى اندلاع ثورة من العنف، يكون من الصعب مواجهاتها.
وقالت الصحيفة، إن جميع الدول على مستوى العالم، بذلت جهودا عديدة من أجل تعزيز سبل السلام بين الجانبين؛ لإنقاذ حياة الأبرياء من المدنيين، على حد قولها، لكن وخلال الآونة الأخيرة ظهرت على الساحة العديد من القضايا العالمية، التي شغلت الرأي العام العالمي عن القضية الفلسطينية، ومع اقتراب الذكرى50 لاحتلال القدس، وفي ظل الظروف التي يعيشونها أسرى فلسطين داخل سجون إسرائيل، بسبب إضرابهم عن الطعام الذي يستمر 14 يوم حتى الآن، ألقي الضوء، مرة أخرى، على قضية فلسطين، وأصبح هناك تخوفات من اندلاع انتفاضة جديدة، وربما انفجار موجة من العنف الشديد مجددا.
وأكثر ما شغل العالم، خلال الفترة الأخيرة، كل ما يتعلق بالأصولية الإسلامية والمتمثلة في تنظيم القاعدة و"داعش"، مع الإشارة، إلى أنه وبعد هجمات 11 من سبتمبر، صبت الولايات المتحدة اهتماماتها على العراق وأفغانستان، كما أنه وبعد ثورات الربيع العربي، أصبح هناك اهتمام ملحوظ، بما تشكله الحكومات العربية من ظلم على شعوبها، كما أن هذه الثورات كشفت عن الدول العربية ذات الولاء لإسرائيل.
ونوهت "الجارديان"، أن سبب ظهور العديد من الظواهر، مثل التطرف الجهادي، التمرد الشعبي، والقمع الحكومي، ما وصفته بـ"الفظائع العسكرية والانهيار الاجتماعي"، هو الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا، مما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين وحالات الطوارئ الإنسانية، في مختلف دول العالم، وبالتالي أصبح هناك انشغال عن القضية الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة البريطانية، صحة رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أنه على يقين بضرورة أن يعيش كل من الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام تام، وأنه من المهم إنهاء حالة العنف والصراع بينهما، لذلك ترى الصحيفة، أنه يستلزم من إسرائيل أن تصغ إلى رؤية ممثلي السلطة الفلسطينية، فيما يتعلق بالسجين مروان البرغوثي، وغيره من الأسرى، فمن المهم تلبية مطالبهم، مع العمل عن إيجاد طريقة للإفراج عنهم.
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أن "البرغوثي"، ليس نيلسون مانديلا، لكن عدم الإصغاء لمطالبه أو مطالب زملائه من الأسرى الفلسطينيين، يضع الأمور بين الجانبين فوق صفيح ساخن، ويؤدى إلى اندلاع ثورة من العنف، يكون من الصعب مواجهاتها.