صناع الأثاث يحتفلون بعيد العمال بتابوت وجنازة بدمياط
الأحد 30/أبريل/2017 - 02:40 م
حسام الدسوقي
طباعة
ابتدع عدد من صناع الأثاث، احتفال آخر بعيد العمال في محافظة دمياط، حيث قاموا بتصنيع تابوت من المستخدم لدفن الموتى ونقلهم، وقاموا بوضع علم مصر عليه، تعبيرا عن وفاة صناعة الأثاث، وهي الصناعة الأصيلة التي كانت دائما محل اعتماد الاقتصاد المصري.
ويقول محمود نسيم أحد مصنعي التابوت، إن التابوت ليس مزايدة، ولكنه تعبيرًا عما وصل إليه حال عمال دمياط، وصغار الصناع، موضحًا إن أسعار الخامات أصبحت فوق استطاعتنا ولم نعد نقدر على أن نستمر في الصناعة، ومن يقوم بالتصنيع لا يستطيع تسويق منتجاته فأصبح الصناع تحت رحمة التجار.
وطالب نسيم بضرورة أن تنتبه الدولة للخطر الذي يداهم صناع الأثاث بمحافظة دمياط، وتحول أغلب الصناع إلى عاطلين، موضحًا إن صناعة الأثاث هي السبب وراء إطلاق مصطلح يابان مصر على محافظة دمياط.
وقال محمود رجب، إنه لابد من التفكير بشكل خارج الصندوق، وفتح أفاق تصديرية جديدة خارج مصر، لتصدير الاثاث إليها وتحقيق هامش ربح جيد للصناع، بالإضافة إلى فتح أفاق إستيرادية مع دول أخرى مثل دول افريقيا لإستيراد الأخشاب منها، وإمداد الصناع بأخشاب جيدة وأسعارها في متناول الجميع، مؤكدًا إن إنحدار صناعة الأثاث هو السبب وراء إنتشار الجريمة، حيث كان الكل يعمل في محافظة دمياط منذ نعومة أظافرهم واليوم ومع زيادة نسبة البطالة ظهرت الجرائم من خطف وقتل واغتصاب بدمياط.
ومن جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إنه لا يخفى على أحد إن الصناعة تمر بأزمة حالية، ولكننا ننظم العديد من المعارض في المحافظات الأخرى وندعو كافة الصناع للمشاركة فيها، مؤكدًا إنه تم تنظيم قرابة 5 معارض موبليا في محافظات مختلفة، وقد حققت مبيعات جيدة، وسوف نستمر في تنفيذ تلك المعارض في محاولة لحل جزء من الأزمة.
ويقول محمود نسيم أحد مصنعي التابوت، إن التابوت ليس مزايدة، ولكنه تعبيرًا عما وصل إليه حال عمال دمياط، وصغار الصناع، موضحًا إن أسعار الخامات أصبحت فوق استطاعتنا ولم نعد نقدر على أن نستمر في الصناعة، ومن يقوم بالتصنيع لا يستطيع تسويق منتجاته فأصبح الصناع تحت رحمة التجار.
وطالب نسيم بضرورة أن تنتبه الدولة للخطر الذي يداهم صناع الأثاث بمحافظة دمياط، وتحول أغلب الصناع إلى عاطلين، موضحًا إن صناعة الأثاث هي السبب وراء إطلاق مصطلح يابان مصر على محافظة دمياط.
وقال محمود رجب، إنه لابد من التفكير بشكل خارج الصندوق، وفتح أفاق تصديرية جديدة خارج مصر، لتصدير الاثاث إليها وتحقيق هامش ربح جيد للصناع، بالإضافة إلى فتح أفاق إستيرادية مع دول أخرى مثل دول افريقيا لإستيراد الأخشاب منها، وإمداد الصناع بأخشاب جيدة وأسعارها في متناول الجميع، مؤكدًا إن إنحدار صناعة الأثاث هو السبب وراء إنتشار الجريمة، حيث كان الكل يعمل في محافظة دمياط منذ نعومة أظافرهم واليوم ومع زيادة نسبة البطالة ظهرت الجرائم من خطف وقتل واغتصاب بدمياط.
ومن جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إنه لا يخفى على أحد إن الصناعة تمر بأزمة حالية، ولكننا ننظم العديد من المعارض في المحافظات الأخرى وندعو كافة الصناع للمشاركة فيها، مؤكدًا إنه تم تنظيم قرابة 5 معارض موبليا في محافظات مختلفة، وقد حققت مبيعات جيدة، وسوف نستمر في تنفيذ تلك المعارض في محاولة لحل جزء من الأزمة.