قاضي "ميادة أشرف": الدفاع يماطل لتأجيل القضية
الأحد 30/أبريل/2017 - 03:27 م
مروة الهواري
طباعة
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة 48 متهمًا من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، في قضية أحداث العنف التي شهدتها منطقة "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة ماري جورج.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة فى القضية، وقال ممثل النيابة إن المتهمين هم جماعة اتخذوا الدين سبيلا لتحقيق أغراضهم زورا وبهتانا، حاولوا الحكم بالسلاح والنار، هددوا شعب مصر بالقتل والدمار واستباحة دماء من لم يقف معهم أو يعارضهم أو يقف عائقا، ليس منهم أو من عشيرتهم، أعلنوا أنهم لن يتراجعوا عن مقصدهم حتى يعود رئيسهم حتى لو كان على جثث وأشلاء المصريين.
وأضافت النيابة أن المتهمين هم المنافقون الضالين لكن لم يعلموا أن مصر محفوظة من رب العباد وسويدا القلب وهى صاحبة الحضارة العريقة وأن المصريين شيدوا حضارة عريقة كما سبق وأن احتضنت كافة الرسالات السماوية حتى جاء الإسلام الذى حافظت عليه مصر فى أزهرها الشامخ كيف يسعى هؤلاء للنيل من مصر أو من شعبها؟.
وأوضحت النيابة أن المتهم المتوفى محمد ابوالليل، هو وراء تلك الجماعة التى أجمعت على حمل السلاح وقتل كل من يقف أمامهم ويعترض طريقهم، وأن المتهم عقد الاجتماعات السرية بمنطقة المرج وحدد اللجان المتخصصة بحمل السلاح وقام بتوزيع الأدوار يوم الأحداث وعندما أبصروا الصحفية ميادة أشرف قرروا إزهاق روحها على الفور حتى لا تكشف حماقاتهم الإرهابية، قاموا بقتلها بدم بارد لإخفاء جرائمهم ضد الإنسانية بعدها قتلوا الطفل شريف عبدالرؤوف.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف، في أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهما آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، وعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة فى القضية، وقال ممثل النيابة إن المتهمين هم جماعة اتخذوا الدين سبيلا لتحقيق أغراضهم زورا وبهتانا، حاولوا الحكم بالسلاح والنار، هددوا شعب مصر بالقتل والدمار واستباحة دماء من لم يقف معهم أو يعارضهم أو يقف عائقا، ليس منهم أو من عشيرتهم، أعلنوا أنهم لن يتراجعوا عن مقصدهم حتى يعود رئيسهم حتى لو كان على جثث وأشلاء المصريين.
وأضافت النيابة أن المتهمين هم المنافقون الضالين لكن لم يعلموا أن مصر محفوظة من رب العباد وسويدا القلب وهى صاحبة الحضارة العريقة وأن المصريين شيدوا حضارة عريقة كما سبق وأن احتضنت كافة الرسالات السماوية حتى جاء الإسلام الذى حافظت عليه مصر فى أزهرها الشامخ كيف يسعى هؤلاء للنيل من مصر أو من شعبها؟.
وأوضحت النيابة أن المتهم المتوفى محمد ابوالليل، هو وراء تلك الجماعة التى أجمعت على حمل السلاح وقتل كل من يقف أمامهم ويعترض طريقهم، وأن المتهم عقد الاجتماعات السرية بمنطقة المرج وحدد اللجان المتخصصة بحمل السلاح وقام بتوزيع الأدوار يوم الأحداث وعندما أبصروا الصحفية ميادة أشرف قرروا إزهاق روحها على الفور حتى لا تكشف حماقاتهم الإرهابية، قاموا بقتلها بدم بارد لإخفاء جرائمهم ضد الإنسانية بعدها قتلوا الطفل شريف عبدالرؤوف.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014 تنفيذا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف، في أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهما آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، وعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.