إحباط تهريب ترامادول بـ 15 مليون دولار إلى مُقاتلي داعش
الأحد 05/يونيو/2016 - 05:05 م
كشفت صحيفة الجورنالي الإيطالية، إحباط السلطات اليونانية بالتعاون مع أجهزة أمنية محاولة تهريب كمية ضخمة من الأدوية المُخدرة ترامادول الشهيرة في ميناء بيروس اليوناني كانت في طريقها من اليونان إلى داعش في ليبيا، بعد وصولها من الهند.
وأوضحت الصحيفة أن الشُحنة المتألفة من 26 مليون حبة، والتي تعادل قيمتها التجارية حوالي 15 مليون دولار، كانت في طريقها إلى سرت الليبية التي يُسيطر عليها تنظيم داعش.
ويُعد ترامادول من الأدوية المخدرة التي يُقبل عليها إرهابيو داعش والنصرة وغيرها من الحركات المسلحة العاملة في العراق أو في سوريا، إلى جانب مخدّر الكبتاغون الرائج كثيراً في سوريا، والذي يُساعد على تحمل الألم والتعب، وتجاوز الخوف، ولكنه يُعد أيضاً من أقوى المحفزات والمنشطات، خاصىةً للشهوة الجنسية لدى مستهلكيه ومُدمنيه.
ولا يختلف ترامادول الذي تحظر كل دول العالم تقريباً استهلاكه دون وصفة طبية خاصة، عن مخدر كبتاغون، إذ يؤثر مباشرةً على المراكز العصبية التي يؤثر فيها مخدر الأفيون الطبيعي، بعد تحويله إلى مورفين.
وفي ظل التضييق والحصار على الكبتاغون اتجه داعش إلى استهلاك ترامادول، الذي يصعب الحصول عليه مثل كبتاغون الذي يعد مخدراً صناعياً يمكن الحصول عليه من مكونات بسيطة متداولة، ما يُفسر اللجوء إلى استيراده من دول مثل الهند.
ويعمل ترامادول بشكل مُماثل للمورفين تماماً إذ يعمل على رفع نسبة النورايبفرنين، في الدم لتخفيف الآلام الكبيرة، خاصةً في الحالات الخطيرة مثل السرطان والأورام الخبيثة الأخرى، ولكن الاستعمال المطول يؤدي إلى الإدمان.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن داعش حول بحر إيجه إلى مناطق نشاط رئيسي، إما لتهريب المقاتلين إلى أوروبا عبر مئات الجُزر اليونانية أو الأسلحة والممنوعات مثل ترامادول إلى مناطق سيطرته في سوريا والعراق أو أخيراً في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن الشُحنة المتألفة من 26 مليون حبة، والتي تعادل قيمتها التجارية حوالي 15 مليون دولار، كانت في طريقها إلى سرت الليبية التي يُسيطر عليها تنظيم داعش.
ويُعد ترامادول من الأدوية المخدرة التي يُقبل عليها إرهابيو داعش والنصرة وغيرها من الحركات المسلحة العاملة في العراق أو في سوريا، إلى جانب مخدّر الكبتاغون الرائج كثيراً في سوريا، والذي يُساعد على تحمل الألم والتعب، وتجاوز الخوف، ولكنه يُعد أيضاً من أقوى المحفزات والمنشطات، خاصىةً للشهوة الجنسية لدى مستهلكيه ومُدمنيه.
ولا يختلف ترامادول الذي تحظر كل دول العالم تقريباً استهلاكه دون وصفة طبية خاصة، عن مخدر كبتاغون، إذ يؤثر مباشرةً على المراكز العصبية التي يؤثر فيها مخدر الأفيون الطبيعي، بعد تحويله إلى مورفين.
وفي ظل التضييق والحصار على الكبتاغون اتجه داعش إلى استهلاك ترامادول، الذي يصعب الحصول عليه مثل كبتاغون الذي يعد مخدراً صناعياً يمكن الحصول عليه من مكونات بسيطة متداولة، ما يُفسر اللجوء إلى استيراده من دول مثل الهند.
ويعمل ترامادول بشكل مُماثل للمورفين تماماً إذ يعمل على رفع نسبة النورايبفرنين، في الدم لتخفيف الآلام الكبيرة، خاصةً في الحالات الخطيرة مثل السرطان والأورام الخبيثة الأخرى، ولكن الاستعمال المطول يؤدي إلى الإدمان.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن داعش حول بحر إيجه إلى مناطق نشاط رئيسي، إما لتهريب المقاتلين إلى أوروبا عبر مئات الجُزر اليونانية أو الأسلحة والممنوعات مثل ترامادول إلى مناطق سيطرته في سوريا والعراق أو أخيراً في ليبيا.