الولايات المتحدة تضع عملية "الختان" للرجال في خطتها للقضاء على فيروس الإيدز
كشفت دراسة في جامعة "شيكاغو" بالولايات المتحدة الأمريكية، أن عملية الختان للذكور، تجعل الأداء الجنسي للرجل أفضل، وعلى الرجال الراغبين بتحسين أدائهم الجنسي، ولم يخضعوا لتلك العملية، أن يفكروا في الخضوع لها، إن كانوا يبحثون عما قد يحسن أداءهم الجنسي.
حيث وجدت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا لعملية الختان، كانوا أكثر استمتاعاً بالعلاقة الحميمية، والأفضل أداءً كذلك في سرير الزوجية من الذين لم يخضعوا لتلك العملية.
وأثبتت الدراسة أن 98% من الرجال الذي خضعوا للعملية في سن متأخر، كانوا سعداء بنتائجها، وأن ما يقارب 95% من زوجات هؤلاء، شعروا بالرضا والسعادة عن أداء أزواجهم الجنسي، وأن 67% من هؤلاء الرجال شعروا بأنهم قد بدأوا يستمتعون بالعملية الجنسية أكثر بعد العملية.
وتستغرق عملية الختان للرجل البالغ 30 دقيقة، وللرجل حرية الاختيار بين تخدير موضعي أو كامل، ولكن ينصح الرجل بتجنب ممارسة العلاقة الحميمية بعد إجراء العملية لمدة 4-6 أسابيع على الأقل، ريثما يتعافى القضيب بالكامل.
كما أن عملية الختان للأطفال الذكور في سن مبكرة قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، خاصة في التقليل من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية Urinary tract infections - UTIs.
كما أن ختان الذكور يقلل من فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV/AIDS بنسبة 60%، الأمر الذي جعل الأمم المتحدة تضع عملية الختان للذكور في خطتها للقضاء على فيروس الإيدز حول العالم مع حلول عام 2030.