ما لا تعرفه عن قصة "أول مايو" يوم العمال العالمي
الأحد 30/أبريل/2017 - 10:25 م
رحاب جمعة
طباعة
في الأول من مايو في كل عام، يحتفل ملايين من العمال بعيدهم العالمي، تلك المناسبة السنوية التي تقام في العديد من الدول احتفاءً بالعمال.
و نرصد لكم كيف بدأت فكرة يوم العمال.
البداية بـ"نزاع" حول ساعات العمل
الحكاية بدأت في ولاية شيكاغو الأمريكية، عندما قرر عمال شيكاغو النزاع مع أصحابي عملهم لتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وبعد وقت قصير انتقلت النزاعات العمالية من شيكاغو إلى مدينة هاميلتون في ولاية كاليفورنيا، ثم في تورونتو الكندية 1886.
إضرابات في أمريكا
وكان الأول من مايو عام 1886، يوم للإضرابات العمالية في أمريكا، ذلك اليوم الذي شهد عدد من الإضرابات للعمال وصلت حسبما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في هذا اليوم لـ5000 إضراب، والذي كان جميعهم مطلبهم واحد وهو تقليل ساعات العمل لثماني ساعات.
اشتباكات بين العمال وأصحاب المصانع
وفي اليوم الثالث من مايو، انقلبت تحوّل إضراب عمال شركة "ماكور ميسك للآلات الزراعية" لاشتباكات راح ضحيته أحد العمال المضربين، حيث اندس عدد من عملاء صاحب المصنع، واشتبكوا بعنف مع العمال المضربين، فتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباك، ولكن انتهى الأمر بوفاة أحد العمال.
اشتباكات بين العمال والشرطة
وفي اليوم التالي عقد عمال الشركة مؤتمرًا في ميدان عام، للاحتجاج على وحشية الشرطة معهم، وفي نهاية المؤتمر اقتحمت الشرطة المؤتمر، ووقعت اشتباكات عنيفة بين العمال ورجال الشرطة، أسفرت عن مقتل أربعة عمال، وسبعة من رجال الشرطة.
حملة اعتقالات للعمال
ولم تكتفي الشرطة بالاشتباكات، حيث قامت بحملة اعتقالات موسعة لعمال شيكاغو، أسفرت عن إلقاء القبض على ثمانية من القادة العماليين.
محاكمة العمال
وبشكل عاجل تمت محاكمة العمال الثمانية، وأصدر حكم بإعدامهم، وفي 11 نوفمبر 1887 نُفذ حكم الإعدام في أربعة منهم؛ وهم: أوجست سبينز وأدولف فيشر وألبرت بارسونز وجورج إنجيل، وكان القاضي الذي حكم بإعدامهم في نفس الوقت رئيس إدارة شركة الصلب الأمريكية التي كان عمالها مضربين عن العمل.
ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال في الأول من مايو عيدًا للعمال، تخليدًا لذكرى إعدام العمال الثمانية الذين تظاهروا من أجل تخفيض ساعات العمل.
و نرصد لكم كيف بدأت فكرة يوم العمال.
البداية بـ"نزاع" حول ساعات العمل
الحكاية بدأت في ولاية شيكاغو الأمريكية، عندما قرر عمال شيكاغو النزاع مع أصحابي عملهم لتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وبعد وقت قصير انتقلت النزاعات العمالية من شيكاغو إلى مدينة هاميلتون في ولاية كاليفورنيا، ثم في تورونتو الكندية 1886.
إضرابات في أمريكا
وكان الأول من مايو عام 1886، يوم للإضرابات العمالية في أمريكا، ذلك اليوم الذي شهد عدد من الإضرابات للعمال وصلت حسبما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في هذا اليوم لـ5000 إضراب، والذي كان جميعهم مطلبهم واحد وهو تقليل ساعات العمل لثماني ساعات.
اشتباكات بين العمال وأصحاب المصانع
وفي اليوم الثالث من مايو، انقلبت تحوّل إضراب عمال شركة "ماكور ميسك للآلات الزراعية" لاشتباكات راح ضحيته أحد العمال المضربين، حيث اندس عدد من عملاء صاحب المصنع، واشتبكوا بعنف مع العمال المضربين، فتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباك، ولكن انتهى الأمر بوفاة أحد العمال.
اشتباكات بين العمال والشرطة
وفي اليوم التالي عقد عمال الشركة مؤتمرًا في ميدان عام، للاحتجاج على وحشية الشرطة معهم، وفي نهاية المؤتمر اقتحمت الشرطة المؤتمر، ووقعت اشتباكات عنيفة بين العمال ورجال الشرطة، أسفرت عن مقتل أربعة عمال، وسبعة من رجال الشرطة.
حملة اعتقالات للعمال
ولم تكتفي الشرطة بالاشتباكات، حيث قامت بحملة اعتقالات موسعة لعمال شيكاغو، أسفرت عن إلقاء القبض على ثمانية من القادة العماليين.
محاكمة العمال
وبشكل عاجل تمت محاكمة العمال الثمانية، وأصدر حكم بإعدامهم، وفي 11 نوفمبر 1887 نُفذ حكم الإعدام في أربعة منهم؛ وهم: أوجست سبينز وأدولف فيشر وألبرت بارسونز وجورج إنجيل، وكان القاضي الذي حكم بإعدامهم في نفس الوقت رئيس إدارة شركة الصلب الأمريكية التي كان عمالها مضربين عن العمل.
ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال في الأول من مايو عيدًا للعمال، تخليدًا لذكرى إعدام العمال الثمانية الذين تظاهروا من أجل تخفيض ساعات العمل.