سوريا الثالثة عالميًا في إنتاج الغاز
الإثنين 01/مايو/2017 - 09:02 ص
وكالات
طباعة
يتركـز الاحتياطي مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـًا لمـا هــو معــروف ومتــداول.
و حسب الدراسات الحديثة؛ فحقول الجزيــرة السورية تبدأ بالنضــوب اعتبارًا مـن عــام 2022، بينمـا بـاقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل.
ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالميًا، بواقع 240،7 مليار متر مكعب، حسب "List of countries by natural gas proven reserves"،في الوقت نفسه أحتلت المرتبة 31 باحتياطي البترول.
أما في عام 2017: الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة، وساحل طرطوس، وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز "ثالث بلد مصدر للغاز في العالم".
أي أن سورية ستحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28،5 بليون متر مكعب.
يذكر إن ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يوميًا، لمدة 19 سنة.
الجزيرة السورية ؛ وديرالزور ومناطق سيطرة داعش، سوف تنضب من البترول خلال السنوات القليلة القادمية.
لهذا فإن دعم واشنطن لهم مرهون بهذه الثروة، ولهذا تدعم الولايات المتحدة الانفصاليين للوصول إلى دير الزور وجنوبي الرقة، عسى أن يستطيعوا ضمها إلى فيدرالية "طموحة جدًا"، وهذا مستحيل.
والنتيجة مما سبق فأي هدوء أو أنتهاء للحرب في سوريا، يعني أنّ موازين القوى انقلبت فجأة لصالح دمشق عسكريًا واقتصاديًا، لهذا سيتم تأجيج الوضع واختلاق معارك هنا وهناك، وبما أنّ الوكلاء فشلوا في فرض شروط واشنطن، جاء الدخول الأميركي المباشر.
و حسب الدراسات الحديثة؛ فحقول الجزيــرة السورية تبدأ بالنضــوب اعتبارًا مـن عــام 2022، بينمـا بـاقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل.
ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالميًا، بواقع 240،7 مليار متر مكعب، حسب "List of countries by natural gas proven reserves"،في الوقت نفسه أحتلت المرتبة 31 باحتياطي البترول.
أما في عام 2017: الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة، وساحل طرطوس، وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز "ثالث بلد مصدر للغاز في العالم".
أي أن سورية ستحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28،5 بليون متر مكعب.
يذكر إن ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يوميًا، لمدة 19 سنة.
الجزيرة السورية ؛ وديرالزور ومناطق سيطرة داعش، سوف تنضب من البترول خلال السنوات القليلة القادمية.
لهذا فإن دعم واشنطن لهم مرهون بهذه الثروة، ولهذا تدعم الولايات المتحدة الانفصاليين للوصول إلى دير الزور وجنوبي الرقة، عسى أن يستطيعوا ضمها إلى فيدرالية "طموحة جدًا"، وهذا مستحيل.
والنتيجة مما سبق فأي هدوء أو أنتهاء للحرب في سوريا، يعني أنّ موازين القوى انقلبت فجأة لصالح دمشق عسكريًا واقتصاديًا، لهذا سيتم تأجيج الوضع واختلاق معارك هنا وهناك، وبما أنّ الوكلاء فشلوا في فرض شروط واشنطن، جاء الدخول الأميركي المباشر.