"دراسة": صباح نشيط بدون الكافيين
الإثنين 01/مايو/2017 - 12:01 م
دينا حلمي
طباعة
يلجأ العديد من الأشخاص، صباحًا، من الرجال بشكل عام، ومن النساء بشكل خاص، إلي شرب المواد التي تحتوي علي الكافيين؛ للحصول علي النشاط.
أشارت دراسة جديدة، إلى أن صعود وهبوط الدرج، لمدة عشر دقائق، يعزز النشاط لدى الشابات، اللواتي يعانين من قلة النوم، أكثر ما تفعل كمية من الكافيين الموجودة في عبوة من المشروبات الغازية، أو نصف كوب من القهوة.
ذكر الباحثون في دورية "فسيولوجي آند بيهفيار"، أن هذه القفزة في مستوى النشاط تكون قصيرة نسبيًا، وقالوا: "على الموظفين المنهكين ممارسة الرياضة لأوقات قصيرة أكثر من مرة خلال اليوم؛ للحفاظ على الطاقة لفترة طويلة".
وأوضح باتريك أوكونر، أوضح أستاذ علم الحركة في جامعة جورجيا بأثينا: "هناك كثير من الناس يعانون من الحرمان من النوم، ويشكون من قلة النشاط، ركزنا على النساء، لأن شكواهن من ذلك أكثر من الرجال".
وقام الباحثون، بمقارنة تأثيرات الكافيين والتمارين على مستوى النشاط، بفحص فريق الدراسة 18 طالبة جامعية، يتناولن كميات متوسطة من الكافيين، وكانت الشابات يعانين من نقص النوم، إذ أبلغن جميعًا أن ساعات نومهن، لا تزيد عن ست ساعات ونصف الساعة، خلال اليوم.
توجه فريق الدراسة، بعدة أسئلة أجابت عنها النساء؛ لتقييم شعورهن بالطاقة والنشاط، ومستويات الدوافع لديهم، كما أكملن اختبارات معرفية، تقيس مستوى التركيز والذاكرة متوسطة الأجل، والوقت المطلوب للتفاعل.
وانقسمت المشاركات إلى3 مجموعات، وتناولت كل مجموعة، إما قرص يحتوي على 50 مليجرامًا من الكافيين، وهي كمية تعادل الكافيين الموجود في عبوة مياه غازية أو نصف كوب من القهوة، أو قرص لا يحتوي على شيء، ومارست المجموعة الثالثة صعود وهبوط الدرج، لمدة عشر دقائق.
وظهر بعد تناول قرص الكافيين أو القرص الوهمي وممارسة التمرين، أجابت كل مجموعة على اختبارات معرفية واستبيانات بعد 30 دقيقة، ثم بعد 50 دقيقة، وسجلت كل مشاركة شعورها بالنشاط، بعد حوالي ساعة وربع من التجربة.
وكرر الباحثون التجربة مرتين، خلال ثلاثة أيام، ووجد الباحثون أن النساء اللواتي استخدمن الدرج، لمدة عشر دقائق، أبلغن عن مستويات مرتفعة بشكل كبير من الطاقة، مقارنة مع المجموعة التي تناولت قرص الكافيين، وتراجع التأثير مع الوقت، وكان مستوى النشاط واحدًا لدى المجموعة التي مارست التمرين، وتلك التي تناولت قرص الكافيين بعد ساعة من التجربة، ولم يؤثر التمرين أو قرص الكافيين على الانتباه، الذاكرة، أو الوقت المطلوب للتفاعل.
وقال "أوكونر": "إن تأثير التمرين في هذه الدراسة كان قصيرًا بوضوح، لكن دراسات أخرى تشير إلى أنه مع ممارسة الرياضة مرات عدة، ولفترات قصيرة خلال اليوم، يمكن أن يشعر المرء بالنشاط لفترة طويلة".
أشارت دراسة جديدة، إلى أن صعود وهبوط الدرج، لمدة عشر دقائق، يعزز النشاط لدى الشابات، اللواتي يعانين من قلة النوم، أكثر ما تفعل كمية من الكافيين الموجودة في عبوة من المشروبات الغازية، أو نصف كوب من القهوة.
ذكر الباحثون في دورية "فسيولوجي آند بيهفيار"، أن هذه القفزة في مستوى النشاط تكون قصيرة نسبيًا، وقالوا: "على الموظفين المنهكين ممارسة الرياضة لأوقات قصيرة أكثر من مرة خلال اليوم؛ للحفاظ على الطاقة لفترة طويلة".
وأوضح باتريك أوكونر، أوضح أستاذ علم الحركة في جامعة جورجيا بأثينا: "هناك كثير من الناس يعانون من الحرمان من النوم، ويشكون من قلة النشاط، ركزنا على النساء، لأن شكواهن من ذلك أكثر من الرجال".
وقام الباحثون، بمقارنة تأثيرات الكافيين والتمارين على مستوى النشاط، بفحص فريق الدراسة 18 طالبة جامعية، يتناولن كميات متوسطة من الكافيين، وكانت الشابات يعانين من نقص النوم، إذ أبلغن جميعًا أن ساعات نومهن، لا تزيد عن ست ساعات ونصف الساعة، خلال اليوم.
توجه فريق الدراسة، بعدة أسئلة أجابت عنها النساء؛ لتقييم شعورهن بالطاقة والنشاط، ومستويات الدوافع لديهم، كما أكملن اختبارات معرفية، تقيس مستوى التركيز والذاكرة متوسطة الأجل، والوقت المطلوب للتفاعل.
وانقسمت المشاركات إلى3 مجموعات، وتناولت كل مجموعة، إما قرص يحتوي على 50 مليجرامًا من الكافيين، وهي كمية تعادل الكافيين الموجود في عبوة مياه غازية أو نصف كوب من القهوة، أو قرص لا يحتوي على شيء، ومارست المجموعة الثالثة صعود وهبوط الدرج، لمدة عشر دقائق.
وظهر بعد تناول قرص الكافيين أو القرص الوهمي وممارسة التمرين، أجابت كل مجموعة على اختبارات معرفية واستبيانات بعد 30 دقيقة، ثم بعد 50 دقيقة، وسجلت كل مشاركة شعورها بالنشاط، بعد حوالي ساعة وربع من التجربة.
وكرر الباحثون التجربة مرتين، خلال ثلاثة أيام، ووجد الباحثون أن النساء اللواتي استخدمن الدرج، لمدة عشر دقائق، أبلغن عن مستويات مرتفعة بشكل كبير من الطاقة، مقارنة مع المجموعة التي تناولت قرص الكافيين، وتراجع التأثير مع الوقت، وكان مستوى النشاط واحدًا لدى المجموعة التي مارست التمرين، وتلك التي تناولت قرص الكافيين بعد ساعة من التجربة، ولم يؤثر التمرين أو قرص الكافيين على الانتباه، الذاكرة، أو الوقت المطلوب للتفاعل.
وقال "أوكونر": "إن تأثير التمرين في هذه الدراسة كان قصيرًا بوضوح، لكن دراسات أخرى تشير إلى أنه مع ممارسة الرياضة مرات عدة، ولفترات قصيرة خلال اليوم، يمكن أن يشعر المرء بالنشاط لفترة طويلة".