تكشف حركة "حماس"، مساء اليوم الاثنين، عن وثيقتها السياسية الجديدة، التي تسعى من خلالها إلى تحديد سياستها خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل استعداد خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي لمغادرة منصبه، وسيعقد مشعل وعدد من قيادات الحركة، لقاء خاصًا، في العاصمة القطرية الدوحة للإعلان الرسمي عن الوثيقة.

وصرح مشعل حول مسألة الوثيقة منذ عدة أيام ما مفاده إن إعدادها استمر أكثر من عام، وهي تحمل فكر الحركة وموروثها السياسي الذي تراكم خلال الـ30 سنة الماضية.

وأوضح أن الحركة ستقدمها كوثيقة تحمل نتائج التجربة، وعناصر الخبرة المتراكمة والمتطورة للحركة، مشيرًا إلى أنها لن تكون بعيدة عن جذورها واستراتيجيتها، بل ستصب في ذات الهدف وتسهم في إنجاز المشروع الوطني.

وتنص الوثيقة الجديدة لحماس على حقائق تخص العديد من القضايا والمواقف والرؤى، التي قررت الحركة تغييرها، منها القبول بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 دون الاعتراف بإسرائيل، والتأكيد على حق عودة اللاجئين.