في عيدهم.. "العمال" في عيون الدراما المصرية

الإثنين 01/مايو/2017 - 10:16 م

العمال في عيون الدراما المصرية

وفاء عمر

لم تترك السينما والتلفزيون فئة من مجتمعنا، إلا وكان لها نصيبًا من التناول الدرامي، وفي عيد العمال من كل عام تعرض الفضائيات عددًا من تلك الأعمال الفنية التي تتناول حياة العمال ومشاكلهم وأزماتهم ولحظات الصراع والكفاح والانتصار، وترصد "المواطن" في عيد العمال أهم المسلسلات التي تناولت معاناة وكفاح وانتصار تلك الطبقة الكادحة.

نبدأ بمسلسل "محمود المصري" الذي قام ببطولته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ويحكي عن قصة شاب معدوم الامكانيات من مال وسلطة ونفوذ، ولكنه يملك طموحًا كبيرًا، حيث كان يعمل بميناء الإسكندرية، ورفض العمل بالوظيفة الحكومية لأنه يعشق العمل الحر، ثم سافر إلى الخارج، وبالعمل الدؤوب والجهد أصبح صاحب أسطول بحري وشركات كبرى.

ونأتي لمسلسل "ابن حلال" بطولة محمد رمضان، ويحكي عن شاب سافر من قنا إلى القاهرة من أجل العمل، ولا يجد امامه الا العمل "نقاش"، ويقع هذا الشاب في عدة مشاكل بسبب مهنته، وأثناء تأديته لعمله وقع في الكثير من المشكلات التي شكلت مسار المسلسل بأكمله.

الثالث هو مسلسل "الأدهم" الذي لاقى نجاحًا جماهيريًا كبيرا، حيث جسد دور أدهم الفنان أحمد عز، وتدور أحداثه حول أدهم الذي لم يستطيع الحصول على ميراثه، مما دفعه إلى السفر للخارج وتعرض للكثير من المضايقات، وبدأت رحلة الكفاح في العمل "دليفري"، إلى أن أصبح من أهم رجال الأعمال، وحقق احلامه، واستطاع الحصول على ميراثه ايضً

"لن أعيش في جلباب أبي" المسلسل الأشهر الذي تحدث عن كفاح العامل "عبد الغفور البرعي"، وجسده الفنان الراحل نور الشريف، وكان يجمع قطع من الحديد وبواقي المصانع، ويبيعها داخل السوق، إلى أن بوكالة "إبراهيم سردينة"، والذي جسد دور صاحبها الفنان عبد الرحمن أبو زهرة أحد كبار التجار بوكالة البلح، ويتمكن باجتهاده وأمانته من الفوز بثقة "الحاج سردينة"، وأصبح أفضل عامل لديه، حتى تتطور حياته بالجهد والعرق والكفاح الطويل ليصبح هو نفسه صاحب وكالة كبرى.

وأخيرًا ملحمة "ليالي الحلمية" التي تناولت قصص كفاح مختلفة، وشخصيات كثيرة تحولوا من أشخاص عاديين إلى رجال أعمال ومشاهير في المجتمع، ومن أهمهم عائلة "السماحي" و"سليم البدري".