"حارسات القذافي الشقراوات" تكسرن التعليمات السوفيتية
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 01:56 م
مي أنور العطافي
طباعة
روى ضابط سابق في الاستخبارات السوفيتية، كان يتولى حراسة الشخصيات الأجنبية الرفيعة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ما حدث خلف الكواليس أثناء زيارة للقذافي الاتحاد السوفيتي عام 1985، طبقًا لـ"كومسومولسكايا برافدا".
وقال ضابط الأمن السابق الذي كان يتبع الإدارة التاسعة في الـ"كي جي بي"، إنه كان من المعتاد تخصيص موكب سيارات، يتكون بالأساس من سيارتين، الأولى للضيف، وأخرى احتياطية للطوارئ في حال عطل الأولى، وسيارة لحرس الضيف، تليها وسائل نقل لجميع المرافقين، ومن بعد سيارة للتمويه، بالإضافة إلى مرافقين على الدراجات النارية في الطليعة.
وحين توجه القائمون على استقبال القذافي إلى المطار، بحسب ضابط الاستخبارات السوفيتية السابق، خرج عليهم من الطائرة الضيف الرفيع، لكنه لم يكن وحيدا. كانت بصحبته خمس حسناوات، شقراوان، وسمراوان وخامسة فاتحة البشرة.
وكن جميعهن مدججات بالبنادق والمسدسات ويتمتعن بأجسام رياضية وهيئة ملفتة للنظر. كان يتعين عليهن الجلوس في سيارة كتب عليها بالعربية وببعض اللغات الأخرى "حراسة"، لكن الحسناوات قفزن، عكس التعليمات، إلى السيارة الاحتياطية وأخرجن من نوافذها أسلحتهن، الأمر الذي دفع القائمين على التشريفات إلى إبلاغ الزعيم السوفيتي حينها ميخائيل غورباتشوف بالواقعة، وكان رده: "آه دعوهم يسيرون"!.
وتبين أن الحارسات الحسناوات قررن في عين المكان أن سيارتهن بعيدة جدا عن سيارة العقيد فتقدمن واحتللن مكانا أكثر قربا.
وقال ضابط الأمن السابق الذي كان يتبع الإدارة التاسعة في الـ"كي جي بي"، إنه كان من المعتاد تخصيص موكب سيارات، يتكون بالأساس من سيارتين، الأولى للضيف، وأخرى احتياطية للطوارئ في حال عطل الأولى، وسيارة لحرس الضيف، تليها وسائل نقل لجميع المرافقين، ومن بعد سيارة للتمويه، بالإضافة إلى مرافقين على الدراجات النارية في الطليعة.
وحين توجه القائمون على استقبال القذافي إلى المطار، بحسب ضابط الاستخبارات السوفيتية السابق، خرج عليهم من الطائرة الضيف الرفيع، لكنه لم يكن وحيدا. كانت بصحبته خمس حسناوات، شقراوان، وسمراوان وخامسة فاتحة البشرة.
وكن جميعهن مدججات بالبنادق والمسدسات ويتمتعن بأجسام رياضية وهيئة ملفتة للنظر. كان يتعين عليهن الجلوس في سيارة كتب عليها بالعربية وببعض اللغات الأخرى "حراسة"، لكن الحسناوات قفزن، عكس التعليمات، إلى السيارة الاحتياطية وأخرجن من نوافذها أسلحتهن، الأمر الذي دفع القائمين على التشريفات إلى إبلاغ الزعيم السوفيتي حينها ميخائيل غورباتشوف بالواقعة، وكان رده: "آه دعوهم يسيرون"!.
وتبين أن الحارسات الحسناوات قررن في عين المكان أن سيارتهن بعيدة جدا عن سيارة العقيد فتقدمن واحتللن مكانا أكثر قربا.