بالفيديو.. محلل سياسي: لا رغبة لدى تركيا وقطر في استقرار ليبيا
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 05:48 م
محمد عبدالباقي
طباعة
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبدالباسط بن هامل، إن اللقاء بين قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، في أبوظبي، به نقاط إيجابية، أولها أن اللقاء كان مؤجل منذ فترة طويلة، ويبدو أن هناك مستجدات ومطالب تحققت خلال اللقاء، منها حل الميلشيات المسلحة وجمع السلاح، وإلغاء حقيبة وزارة الدفاع في تلك الحكومة.
وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن القائد العام للجيش سيبقى بالصفة التي يحملها خاصة أنه متحصل عليها من شرعية البرلمان، مؤكدا أن صفقة القائد الأعلى للجيش الليبي ستكون مبنية على ثلاثة زوايا، سيكون فيها المجلس الرئاسي والبرلمان والقائد العام للجيش.
وأوضح بن هامل أن هناك إسم بدأ يطرح الآن كواجهة عسكرية جديدة، وهو العقيد سالم جحا، لافتا أن هذا الاسم ربما يكون مطروحا الآن على طاولة الحوار، مؤكدا أنه شخصية تحظى باحترام كثيرين في المنطقة الغربية، ورأى أن الأجواء تسير في مسار جيد لقطع الطريق على الإخوان المسلمين وعلى الميلشيات المسلحة لإعادة ضبط المشهد داخل العاصمة طرابلس.
وأعرب بن هامل عن توقعه أن الميلشيات المسلحة الموجودة، خاصة التابعة لجماعة الاخوان، لن ترضى بهذه هذه اللقاءات وما ينتج عنها من توافقات، وربما تذهب المنطقة إلى تصعيد، مؤكدا أن هناك دول لا تبحث عن استقرار ليبيا خاصة تركيا وقطر.
وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن القائد العام للجيش سيبقى بالصفة التي يحملها خاصة أنه متحصل عليها من شرعية البرلمان، مؤكدا أن صفقة القائد الأعلى للجيش الليبي ستكون مبنية على ثلاثة زوايا، سيكون فيها المجلس الرئاسي والبرلمان والقائد العام للجيش.
وأوضح بن هامل أن هناك إسم بدأ يطرح الآن كواجهة عسكرية جديدة، وهو العقيد سالم جحا، لافتا أن هذا الاسم ربما يكون مطروحا الآن على طاولة الحوار، مؤكدا أنه شخصية تحظى باحترام كثيرين في المنطقة الغربية، ورأى أن الأجواء تسير في مسار جيد لقطع الطريق على الإخوان المسلمين وعلى الميلشيات المسلحة لإعادة ضبط المشهد داخل العاصمة طرابلس.
وأعرب بن هامل عن توقعه أن الميلشيات المسلحة الموجودة، خاصة التابعة لجماعة الاخوان، لن ترضى بهذه هذه اللقاءات وما ينتج عنها من توافقات، وربما تذهب المنطقة إلى تصعيد، مؤكدا أن هناك دول لا تبحث عن استقرار ليبيا خاصة تركيا وقطر.