أعلنت قوات البحرية الأمريكية عن دخولها في اختبارات موسعة لاستخدام روبوتات مسلحة في صفوف الجيش الأمريكي، وتستخدم في المناورات البحرية، ومن ثم البرية، في محاولة منها لإنقاذ أرواح جنود قوات البحرية الأمريكية وخاصة المشاة، وفقًا لما نشره موقع ديلي ميل.

ويختبر الباحثون في مختبرات البحرية الأمريكية "المارينز"، حوالي 50 روبوتا مسلحا في قاعدة كامب بندليتون التابعة للبحرية في كاليفورنيا، بالإضافة إلى الزوارق السريعة التي يمكن أن تتحول إلى غواصات خفية للاختباء من التهديدات.

وأكدت القوات أنها خلال الأسابيع القليلة القادمة ستجري تجارب حية على تلك الروبوتات، وكيفية حملها للسلاح وإطلاق الرصاص، وذلك خلال عرض عسكري يحضره العديد من قادة الجيش الأمريكي.

وقال مسؤول بالبحرية الأمريكية لـ فوكس: "إن هذه الروبوتات تمكننا من أن نكون في وضع وقائي، ونرى ما يجري في ساحة المعركة ونتغلب على العدو".

وأضاف أن الروبوتات يمكن أن تستخدم لتوسيع القدرة البشرية في بيئة خطرة، وتشمل الأسلحة التي تستخدمها الدبابات البرمائية، الطائرات بدون طيار من طراز إيربورن، والسفن الأرضية المزودة بالأسلحة.

وأكد أن البحرية تعلق آمالها على تلك الروبوتات متعددة الأغراض التكتيكية، موضحًا أنه يمكنها أن تدفع نفسها خلال الغزوات الشاطئية وتغيير مسارها تلقائيًا بدلا من عجلات التنقل، سواء كان في البحر أو على الرمال والمنحدرات.