هندسة الإسكندرية تقدم مقترحا لتطوير رافع سفن ميناء دمياط
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 08:24 م
حسام الدسوقي
طباعة
قال اللواء بحرى أيمن صالح رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، إن فريقًا من العاملين بالهيئة بالاشتراك مع أعضاء هيئة تدريس من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، نجحوا في تقديم حلول ومقترحات ممتازة لتعديل وتطوير رافع السفن الموجود بالميناء، ضمن خطة لتطوير معدات الميناء، ورفع كفاءة العمل والعاملين بها إلى أقصى حد ممكن والإستفادة بكافة الإمكانات والطاقات المتاحة وتعظيم إمكانياتها وقدراتها.
وسعى فريق من المختصين بالهيئة للتواصل مع أعضاء هيئة تدريس من كلية هندسة الإسكندرية لعمل زيارة للإدارة البحرية بالميناء، حيث تم معاينة رافع السفن والإطلاع على إمكاناته وقدراته المتاحة بغرض عمل دراسة لهذا الرافع للإستفادة بكافة هذه القدرات بالإضافة إلى عمل التطوير الممكن له وإجراء التعديلات اللازمة لتجهيزه لإمكانية رفع القاطرات البحرية "التراكتورز" المملوكة للهيئة " قدرى وعباس" والتى لم يكن من الممكن رفعها عليه من قبل.
وأوضح "صالح" أن هذه القاطرات كان يتم تسفيرها لإحدى الشركات بالإسكندرية والإسماعيلية، مما كان يكلف الهيئة مبالغ طائلة.
وأضاف أنه تم تسليم أعضاء هيئة تدريس كلية الهندسة البحرية بالإسكندرية صورة من حسابات الاتزان الخاصة بكل من القاطرات ورافع السفن المملوك للهيئة لعمل الدراسات الفنية التى كشفت أنه من الممكن عمل بعض الإضافات والتعديلات التى يمكن معها رفع مثل هذه الوحدات "قدري وعباس" وذلك عند وضعية معينة للقاطرة.
جدير بالذكر أن رافع السفن المشار إليه تم إنشاؤه ضمن الأصول التى تسلمتها الهيئة، منذ إفتتاح الميناء في عام 1986، ويبلغ طوله 40 مترًا، وحمولته القصوى 450 طن.
وسعى فريق من المختصين بالهيئة للتواصل مع أعضاء هيئة تدريس من كلية هندسة الإسكندرية لعمل زيارة للإدارة البحرية بالميناء، حيث تم معاينة رافع السفن والإطلاع على إمكاناته وقدراته المتاحة بغرض عمل دراسة لهذا الرافع للإستفادة بكافة هذه القدرات بالإضافة إلى عمل التطوير الممكن له وإجراء التعديلات اللازمة لتجهيزه لإمكانية رفع القاطرات البحرية "التراكتورز" المملوكة للهيئة " قدرى وعباس" والتى لم يكن من الممكن رفعها عليه من قبل.
وأوضح "صالح" أن هذه القاطرات كان يتم تسفيرها لإحدى الشركات بالإسكندرية والإسماعيلية، مما كان يكلف الهيئة مبالغ طائلة.
وأضاف أنه تم تسليم أعضاء هيئة تدريس كلية الهندسة البحرية بالإسكندرية صورة من حسابات الاتزان الخاصة بكل من القاطرات ورافع السفن المملوك للهيئة لعمل الدراسات الفنية التى كشفت أنه من الممكن عمل بعض الإضافات والتعديلات التى يمكن معها رفع مثل هذه الوحدات "قدري وعباس" وذلك عند وضعية معينة للقاطرة.
جدير بالذكر أن رافع السفن المشار إليه تم إنشاؤه ضمن الأصول التى تسلمتها الهيئة، منذ إفتتاح الميناء في عام 1986، ويبلغ طوله 40 مترًا، وحمولته القصوى 450 طن.