أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن خيبة أملها، من تصويت دولة السويد، إلى جانب قرار منظمة التربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، التابعة للأمم المتحدة، والذي يقضي بأن إسرائيل ليست هي صاحبة السيادة على القدس الشرقية.

ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل"، اليوم الأربعاء، عن أحد المسئولين في الخارجية الإسرائيلية، قوله: "إن الوزارة استدعت السفير السويدي، لدى إسرائيل، كارل مجنوس نيسر؛ لتقديم توضيحات حول مشاركة بلاده في التصويت مع مشروع القرار".

ووصف المسئولون في وزارة الخارجية تصويت السويد، بأنه دليل على نمط منهجي تتبعه ضد إسرائيل، في المحافل الدولية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار "اليونسكو" بـ"السخيف".

وصادقت "يونسكو"، أمس الثلاثاء، على قرار يعتبر القوانين والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، لتغيير طابع مدينة القدس القديمة "لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها وإبطالها فورًا".

وصدر القرار في تصويت جرى بمقر المنظمة في باريس، بأغلبية 22 دولة، مقابل 10 صوّتوا ضد القرار، من بينهم الولايات المتحدة وإيطاليا، فيما امتنعت 23 دولة عن التصويت على القرار، الذي تقدمت به الجزائر، مصر، لبنان، المغرب، قطر، السودان، وعمان.

جاء في القرار أن المجلس التنفيذي للمنظمة، أن "جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من الإجراءات التي تتخذها قوى الإحتلال الإسرائيلي، والتي تغير أو ترمي إلى تغيير طابع مدينة القدس المقدسة ووضعها القانوني، ولا سيّما "القانون الأساسي"، الذي سنته إسرائيل بشأن القدس، إنما هي تدابير وإجراءات يجب إلغاؤها وإبطالها فورًا".