هل يقصد "الحاج عامر" إحراج إدارة الزمالك بعد تثمين موقف الأهلي؟
الأربعاء 03/مايو/2017 - 02:50 م
محمد عبدالعزيز
طباعة
ثمنت "لجنة المسابقات" باتحاد الكرة المصري، بقيادة عامر حسين، الموقف السليم الذي سلكه الفريق الأول بالنادي الأهلي، بالامتثال والانصياع لأوار قرارات اللجنة، من خلال العقوبات التي أوقعتها على حسام البدري المدير الفني وسيد معوض وحسام عاشور.
كما أشاد الاتحاد في بيان رسمي أصدره بالأمس رفض إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر سلوك بعض منتسبيه، خلال مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي.
ولوح البيان في إشارة منه لبعض الأندية المصرية التي لم تحذو على خطى النادي الأهلي في إعلاء المبادئ والقيم والأخلاق، بالإضافة إلى الالتزام بالقوانين واللوائح العامة.
ولم يحدد البيان أسماء أندية بعينها، لكن "اللبيب بالإشارة يفهم" ، في طلب اللجنة لجميع الاندية أن تمكن الأخلاق في الملاعب، عكس ماتفعله إدارة نادي الزمالك، وما افتعلته من أزمة مباراة المقاصة، والتي انسحب منها الفريق الأبيض، بسبب عدم رغبة مرتضى منصور رئيس النادي، إقامتها في اليوم المحدد له من قبل اللجنة، وتأجيلها ليومين.
الأمر الذي جعل الزمالك يدخل في صدام مع أعضاء الجبلاية، واتهام البعض بالتزوير، وعمل مراهنات مع شركات مافيا إيطاليا، وكلها إدعاءات باطلة كما نفاها اعضاء الاتحاد.
وفي نفس الوقت الصدامات المتكررة من منصور مع أعضاء النادي المناوئين له، آخرها منع خالد الغندور و احمد سليمان، ومنع ععضويات العمال والموظفين.
فهل يقصد بيان الاتحاد المصري وبالتحديد "لجنة المسابقات" إحراج إدارة نادي الزمالك التي لم تمتثل لعقوباتها السابقة بسبب أزمة مباراة المقاصة، بالإضافة إلى تقديم احتجاجات واعتراضات للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة؟
نص بيان "لجنة المسابقات"
"يقدر الاتحاد المصري لكرة القدم الموقف الأخلاقي للنادي الأهلي العريق برفضه القاطع سلوك بعض من منتسبيه في إحدى مباريات مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ، وهو موقف ليس بغريب على النادي الأهلي ومسئوليه ، يؤكد أن التنافس الشريف لا يمكن أن يأتي على حساب القيم والمبادئ ، ويبعث برسالة واضحة تبرز السلوك التاريخي والطبيعي للإنسان المصري القويم".
"والاتحاد المصري لكرة القدم إذ يثمن جهود أي ناد مصري في سبيل إعلاء مبدأ حاكمية اللوائح والقانون ، وتقديم المبادئ والأخلاق عما سواها ، ليدعو جماهير الكرة المصرية إلى أن تنحاز لكل سلوك من شأنه تمكين القيم الأخلاقية في ملاعبنا ، حتى نصل بلعبتنا إلى المكانة التي نرجوها، والغايات التي نسعى لبلوغها ، وفي مقدمتها عودة الجماهير إلى المدرجات ، وترسيخ حقيقة أن مباريات كرة القدم كانت وستظل احتفاليات تجمع ويجتمع عليها الشعب المصري العاشق له".