مسئول: لم يتم أخذ عينات من خنجر توت عنخ آمون
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 12:16 م
أكد الدكتور عبدالرازق النجار المنسق المصري للمشروع المصري - الإيطالي الذى نجح فى تحديد وتوثيق الأصل الحديدي النيزكي لنصل أحد خنجري الملك توت عنخ آمون الذى يرجع للقرن ال 14 ق م ، أنه لم يتم أخذ عينات من الأثر حيث أن المشروع قائم على استخدام تكنولوجيا حديثة وذلك من خلال الجهاز المحمول غير المتلامس مع الأثر للتحليل الطيفي بالأشعة السينية.
وقال النجار إن نتئاج المشروع كشفت عن قدرة المصريين القدماء على استخدام حديد النيازك التي سقطت على الارض منذ ألاف السنين فى تصنيع نصل الخنجر وبجودة عالية جدا مما يدل على خبرتهم فى الصناعة ، وذلك قبل بدء العصر الحديدي فى مصر وقبل اكتشاف الحديد ، نافيا ما تردد مؤخرا من غير الملمين بالموضوع من أن النتائج تشير إلي أن هناك كائنات فضائية قامت بصنع الخنجر.
وأضاف أن التحليلات الجيوكيميائية التي أجريت في ديسمبر 2014 من قبل فريق المشروع البحثى لنصل خنجر الملك توت عنخ أمون الموجود بالمتحف المصري بالتحرير كشفت أن نصل الخنجر يحتوي على عنصر النيكل بنسبة 10% والكوبالت بنسبة 0.6٪ , وهي التركيزات القياسية فى الحديد النيزكي ، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولة فى التسعينات لفحص الخنجر ولكنها كانت دراسة ضحلة ولم تستطع التكنولوجيا المستخدمة فى ذلك العصر فى تحديد الأصل الحديدي النيزكي لنصل الخنجر.
وأوضح المنسق المصري للمشروع أن اعضاء الفريق المصري الايطالى متخصصين حيث يضم خبراء فى الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وفحص الأثار والترميم إلى جانب الأثريين من المتحف المصري وكل عضو فى الفريق له تاريخ طويل من النشر العلمي الدولي ، لافتا إلى أن المشروع البحثي قد تم تمويله من قِبل وزارة الشئون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي ووزارة البحث العلمي المصرية فى مشروع بحثي بين كلية الأثار جامعة الفيوم وقسم الفيزياء (جامعة بولي تكنيكو دي ميلانو الايطالية).
وأشار إلى أنه جاري حاليا الاعداد لفيلم وثائقي عن هذا الكشف يتضمن كافة المراحل البحثية حتى اثناء تحليل الاثر وسيتم الاعلان عنه قريبا ، موضحا أنه تم التوصل إلى نتيجة الكشف عن الخنجر العام الماضى ولكن فريق عمل قرر عدم الاعلان اعلاميا إلا بعد نشر البحث دوليا حتي يكون هناك مصداقية نظرا لوجود بعض الدراسات الفرضية منها مثلا مقبرة الملك توت.
وعن المشروع المصري الايطالي ، قال الدكتور عبدالرازق النجار إن مدته 3 سنوات (2013 - 2016) ويهدف إلي استخدام أجهزة حديثة محمولة وغير جارحة أو متلامسة مع الأثر لدراسة المواد الأثرية المصرية القديمة , كما يهدف إلي انشاء أول معمل متنقل فى الشرق الاوسط لفحص وتوثيق التراث الاثري (Heritage-AID Mobile Lab )، والذى يتولى ادارته ، وذلك بكلية الآثار جامعة الفيوم علن أن يقوم المعمل بتخريج جيل جديد من الباحثين المصريين الشباب فى مجال التطبيقات الحديثة فى فحص وتحليل المواد الآثرية.
وأكد أن المشروع قام بدراسة العديد من الأثار المصرية القديمة ، وجارى حاليا فحص العديد من الاثار المصرية بالمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير ومتحف تورين للاثار المصرية بايطاليا ومتحف بتري للاثار المصرية بلندن ، مشيرا الى انه تم تدريب المرممين بالمتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير على هذه التكنولوجيا الحديثة وهى الميزة التى يوفرها المعمل المحمول.
وبالنسبة لمجموعة الملك توت عنخ آمون ، اوضح عبدالرازق أنه تم دراسة أحد خنجري الملك فقط حتى الان ، معربا عن تمنياته لاستكمال الابحاث فى المستقبل على بعض القطع المعدنية بمجموعة الملك توت وما قبله لتتبع تطور صناعة المشغولات الحديدية فى مصر القديمة ، ومعرفة هل تم استخدام الحيد النيزكي فى اي مشغولات معدنية أخري من عدمه.
وقال النجار إن نتئاج المشروع كشفت عن قدرة المصريين القدماء على استخدام حديد النيازك التي سقطت على الارض منذ ألاف السنين فى تصنيع نصل الخنجر وبجودة عالية جدا مما يدل على خبرتهم فى الصناعة ، وذلك قبل بدء العصر الحديدي فى مصر وقبل اكتشاف الحديد ، نافيا ما تردد مؤخرا من غير الملمين بالموضوع من أن النتائج تشير إلي أن هناك كائنات فضائية قامت بصنع الخنجر.
وأضاف أن التحليلات الجيوكيميائية التي أجريت في ديسمبر 2014 من قبل فريق المشروع البحثى لنصل خنجر الملك توت عنخ أمون الموجود بالمتحف المصري بالتحرير كشفت أن نصل الخنجر يحتوي على عنصر النيكل بنسبة 10% والكوبالت بنسبة 0.6٪ , وهي التركيزات القياسية فى الحديد النيزكي ، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولة فى التسعينات لفحص الخنجر ولكنها كانت دراسة ضحلة ولم تستطع التكنولوجيا المستخدمة فى ذلك العصر فى تحديد الأصل الحديدي النيزكي لنصل الخنجر.
وأوضح المنسق المصري للمشروع أن اعضاء الفريق المصري الايطالى متخصصين حيث يضم خبراء فى الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وفحص الأثار والترميم إلى جانب الأثريين من المتحف المصري وكل عضو فى الفريق له تاريخ طويل من النشر العلمي الدولي ، لافتا إلى أن المشروع البحثي قد تم تمويله من قِبل وزارة الشئون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي ووزارة البحث العلمي المصرية فى مشروع بحثي بين كلية الأثار جامعة الفيوم وقسم الفيزياء (جامعة بولي تكنيكو دي ميلانو الايطالية).
وأشار إلى أنه جاري حاليا الاعداد لفيلم وثائقي عن هذا الكشف يتضمن كافة المراحل البحثية حتى اثناء تحليل الاثر وسيتم الاعلان عنه قريبا ، موضحا أنه تم التوصل إلى نتيجة الكشف عن الخنجر العام الماضى ولكن فريق عمل قرر عدم الاعلان اعلاميا إلا بعد نشر البحث دوليا حتي يكون هناك مصداقية نظرا لوجود بعض الدراسات الفرضية منها مثلا مقبرة الملك توت.
وعن المشروع المصري الايطالي ، قال الدكتور عبدالرازق النجار إن مدته 3 سنوات (2013 - 2016) ويهدف إلي استخدام أجهزة حديثة محمولة وغير جارحة أو متلامسة مع الأثر لدراسة المواد الأثرية المصرية القديمة , كما يهدف إلي انشاء أول معمل متنقل فى الشرق الاوسط لفحص وتوثيق التراث الاثري (Heritage-AID Mobile Lab )، والذى يتولى ادارته ، وذلك بكلية الآثار جامعة الفيوم علن أن يقوم المعمل بتخريج جيل جديد من الباحثين المصريين الشباب فى مجال التطبيقات الحديثة فى فحص وتحليل المواد الآثرية.
وأكد أن المشروع قام بدراسة العديد من الأثار المصرية القديمة ، وجارى حاليا فحص العديد من الاثار المصرية بالمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير ومتحف تورين للاثار المصرية بايطاليا ومتحف بتري للاثار المصرية بلندن ، مشيرا الى انه تم تدريب المرممين بالمتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير على هذه التكنولوجيا الحديثة وهى الميزة التى يوفرها المعمل المحمول.
وبالنسبة لمجموعة الملك توت عنخ آمون ، اوضح عبدالرازق أنه تم دراسة أحد خنجري الملك فقط حتى الان ، معربا عن تمنياته لاستكمال الابحاث فى المستقبل على بعض القطع المعدنية بمجموعة الملك توت وما قبله لتتبع تطور صناعة المشغولات الحديدية فى مصر القديمة ، ومعرفة هل تم استخدام الحيد النيزكي فى اي مشغولات معدنية أخري من عدمه.