الجارديان: وثيقة مشعل الأخيرة منافية للميثاق الخاص بحركة حماس
الخميس 04/مايو/2017 - 10:31 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه وعلى الرغم من تنكر ممثلي حركة حماس، للوثيقة التي أعلن عنها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، إلا أنه لابد من التفكير في كل النقاط التي وردت بها، كونها هامة وصرح بها في وقت عصيب.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة الحركة يعتبرون الوثيقة، نافية لكافة المبادئ التي تتعلق بالميثاق الخاص لحماس، والذي يدعو إلى إنشاء دولة إسلامية على كامل أرض فلسطين، منذ إطلاقها عام 1988.
وترى "الجارديان"، أن الوثيقة التي أعلن عنها مشعل مؤخرًا، حول جماعة الإخوان في مصر، وأنه لا نية في تدمير إسرائيل، قد يؤدي إلى ظهور حالة من الانشقاقات والاختلافات بين أعضاء الحركة، مشيرة إلى أنه وفي حال المقارنة بين هذه الوثيقة، وميثاق الحركة التأسيسية، فإنه قد تظهر بعض المعوقات أمام الإصلاحات، التي يريد أعضاء الحركة تحقيقها والتي يسعون فيها منذ 30 عاما.
واعتبرت الصحيفة أن الوثيقة هي عبارة عن وسيلة لعلاج العديد من القضايا، وأنها محاولة لإيجاد ما وصفته ب"صيغة توافق وطني"، للعمل على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتكون عاصمتها القدس، كما أنها دليل على عدم التراجع عن الإعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتشكيل منبر للمصالحة مع فتح.
وأضافت أنه وعلى الرغم، من أن وثيقة مشعل الأخيرة، تبدو وكأنه يريد حل المشكلات التي تواجه الحركة مع إسرائيل، بطريقة دبلوماسية، إلا أنه من الصعب إغفال أن أيديولوجية حماس تعتبر لدى الكثيرون، معادية للسامية والأفكار الصهيونية، كونها تعتبرها عنصرية وعدوانية، واستعمارية ويستلزم التخلص منها وممن يمثلونها.
على صعيد آخر، تؤكد "الجارديان" أنه لابد من الاعتراف بأن إسرائيل تعمدت وعلى مدى عقود من التصرف، بشكل منهجي في انتهاك القانون الدولي وعلى مدى عقود، مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين من خلال احتلالها وفي الحروب التي جرت في مناطق مكتظة بالسكان.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة الحركة يعتبرون الوثيقة، نافية لكافة المبادئ التي تتعلق بالميثاق الخاص لحماس، والذي يدعو إلى إنشاء دولة إسلامية على كامل أرض فلسطين، منذ إطلاقها عام 1988.
وترى "الجارديان"، أن الوثيقة التي أعلن عنها مشعل مؤخرًا، حول جماعة الإخوان في مصر، وأنه لا نية في تدمير إسرائيل، قد يؤدي إلى ظهور حالة من الانشقاقات والاختلافات بين أعضاء الحركة، مشيرة إلى أنه وفي حال المقارنة بين هذه الوثيقة، وميثاق الحركة التأسيسية، فإنه قد تظهر بعض المعوقات أمام الإصلاحات، التي يريد أعضاء الحركة تحقيقها والتي يسعون فيها منذ 30 عاما.
واعتبرت الصحيفة أن الوثيقة هي عبارة عن وسيلة لعلاج العديد من القضايا، وأنها محاولة لإيجاد ما وصفته ب"صيغة توافق وطني"، للعمل على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتكون عاصمتها القدس، كما أنها دليل على عدم التراجع عن الإعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتشكيل منبر للمصالحة مع فتح.
وأضافت أنه وعلى الرغم، من أن وثيقة مشعل الأخيرة، تبدو وكأنه يريد حل المشكلات التي تواجه الحركة مع إسرائيل، بطريقة دبلوماسية، إلا أنه من الصعب إغفال أن أيديولوجية حماس تعتبر لدى الكثيرون، معادية للسامية والأفكار الصهيونية، كونها تعتبرها عنصرية وعدوانية، واستعمارية ويستلزم التخلص منها وممن يمثلونها.
على صعيد آخر، تؤكد "الجارديان" أنه لابد من الاعتراف بأن إسرائيل تعمدت وعلى مدى عقود من التصرف، بشكل منهجي في انتهاك القانون الدولي وعلى مدى عقود، مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين من خلال احتلالها وفي الحروب التي جرت في مناطق مكتظة بالسكان.