روسيا تحدد خطة لضمان الاستقرار على الأراضي السورية
الخميس 04/مايو/2017 - 10:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اقترحت روسيا خطة لوقف الصراع في سوريا، وينص العرض الروسي على إقامة أربع مناطق خالية من السلاح، تتوافر بهم الظروف الملائمة لعمل المنظمات الإنسانية، تحت حراسة قوات دولية.
ووفقا لصحيفة "كوميرسانت"، فإن المناطق الأربع ستكون مقسمة كالتالي، إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية وجنوب سوريا، موضحة أن المنطقة المشار إليها ستكون خالية من السلاح، بالإضافة إلى أن المناطق الأربعة ستكون مفتوحة للمنظمات الإنسانية، وفق ظروف ملائمة للعمل ومساعدة المواطنين، والعمل على إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بالمناطق المشار إليها.
وأكدت أن الاقتراح يحتوي على ترسيم خط على حدود المناطق الأربعة، مع إنشاء نقاط تفتيش تحت حماية وإشراف قوات عسكرية أجنبية، يتوافق عليها كلًا من روسيا وتركيا وإيران، لتسهيل مرور المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت روسيا أن تحديد إحداثيات مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، سيتم بحثه في غضون خمسة أيام، وذلك بعد توقيع وثيقة المناطق الأربعة بين الأطراف المتنازعة،مشيرة إلى أن الوثيقة ستسمح باستئناف عمل السلطات الحكومية وعودة اللاجئين.
وكشف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، احتمال إشراك قوات الشرطة العسكرية الروسية في مجال المناطق الأربع، وأضاف أوزيروف أن القوات الروسية قادرة على ضمان الاستقرار وحماية الاتفاق، في هذه المناطق الأربع دون التدخل في حياة المدنيين.
وقال "أعتقد أن روسيا ستتفق مع الولايات المتحدة على تحديد المناطق المتنازع عليها، لضمان السلام والأمن لقوات البلدين على الأرض وفي الجو، وذلك من دون موافقة الأمم المتحدة، أما في المناطق الأخرى سيظل العمل العسكري، قائما ضد الجماعات الإرهابية.
ووفقا لصحيفة "كوميرسانت"، فإن المناطق الأربع ستكون مقسمة كالتالي، إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية وجنوب سوريا، موضحة أن المنطقة المشار إليها ستكون خالية من السلاح، بالإضافة إلى أن المناطق الأربعة ستكون مفتوحة للمنظمات الإنسانية، وفق ظروف ملائمة للعمل ومساعدة المواطنين، والعمل على إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بالمناطق المشار إليها.
وأكدت أن الاقتراح يحتوي على ترسيم خط على حدود المناطق الأربعة، مع إنشاء نقاط تفتيش تحت حماية وإشراف قوات عسكرية أجنبية، يتوافق عليها كلًا من روسيا وتركيا وإيران، لتسهيل مرور المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت روسيا أن تحديد إحداثيات مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، سيتم بحثه في غضون خمسة أيام، وذلك بعد توقيع وثيقة المناطق الأربعة بين الأطراف المتنازعة،مشيرة إلى أن الوثيقة ستسمح باستئناف عمل السلطات الحكومية وعودة اللاجئين.
وكشف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، احتمال إشراك قوات الشرطة العسكرية الروسية في مجال المناطق الأربع، وأضاف أوزيروف أن القوات الروسية قادرة على ضمان الاستقرار وحماية الاتفاق، في هذه المناطق الأربع دون التدخل في حياة المدنيين.
وقال "أعتقد أن روسيا ستتفق مع الولايات المتحدة على تحديد المناطق المتنازع عليها، لضمان السلام والأمن لقوات البلدين على الأرض وفي الجو، وذلك من دون موافقة الأمم المتحدة، أما في المناطق الأخرى سيظل العمل العسكري، قائما ضد الجماعات الإرهابية.