استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى دفاع المتهمين خلال جلسة محاكمة 30 متهمًا منهم 16 متهمًا محبوسًا و14 هاربين في القضية المعروفة اعلاميًا بـ "خلية اوسيم" والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي.

وقرر الدفاع الحاضر عن المتهم الاول والسادس والثالث عشر والخامس عشر والسادس عشر والثالث والعشرون والرابع والعشرون، أنه أتى بشهود النفي منذ الصباح الباكر ولكن الامن المتواجد بأكاديمية الشرطة رفض دخولهم من البوابة الخارجة فرد القاضي " هنا في قواعد أمن اومال انتم فاكرين ايه".

واكد علي أسماء شهود النفي الذين حضروا وهم حسن مصطفي حسن وحسام عبد العاطي احمد السيد ومحمود زكي محمود زكي، واحمد رمضان عبد الستار، وإسلام عبد المنعم مصطفي، وحسن سعد حسن ابراهيم وعصام احمد عوض، المجني عليه بالواقعة، ومحمد خالد محمد عبد الحي، ومحمود عبد العاطي محمد، ومحمود عبد المنعم محمد الدماطي

ولاحظت المحكمة كثرة شهود النفي فعلق قائلا " كل دول شهود نفي اومال المتهمين اد ايه"؟.

وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب، كما اتهمتهم بالمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص ووجهت للمتهمين الثامن والتاسع تهم حيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.

بالإضافة إلى أنهم قاموا بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة" فضلًا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة، واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى داخل المنزل.