"الجروان" يستنكر جرائم بعض المليشيات المشاركة في عملية الفلوجة
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 02:01 م
أسماء صبحي
طباعة
استنكر أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، الإنتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الشعب العراقي وبالأخص في مدينة الفلوجة، على أيدي بعض المليشيات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية الجارية في الفلوجة.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن مثل هذه الأعمال والخروقات التي صدرت بها تقارير أممية والتي نتابعها في نشرات الأخبار وما يتعرض له أبناء الفلوجة المدنيين الفارين، من قتل وتعذيب وإهانة، لا يمكن السكوت عنه، مشددًا على أن سلوك مثل هذه المليشيات يزرع الفتنة والنعرات الطائفية بين أفراد الشعب العراقي، متسائلًا عن دور الحكومة العراقية، في وقف مثل هذه الخروقات.
وطالب الجروان في بيان له اليوم الأربعاء، بفرض سلطة الحكومة العراقية على عملية الفلوجة وتحملها المسؤولية لمنع مثل هذه الخروقات، من خلال هيمنة القوات المسلحة والجهات الرسمية على الأرض، وعدم السماح للمليشيات المشاركة بالاستمرار في مثل هذه الخروقات والتجاوزات ضد الانسانية، والتي من شأنها زرع الفتنة وتعكير النسيج الاجتماعي العراقي، وهو ما يجب على الحكومة منعه بشتى السبل، مطالبًا الحكومة العراقية بمحاكمة كل من تلطخت يداه بمثل هذه الأفعال الإجرامية وبالأخص الذين اتضحت شخصياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفاز.
وفي السياق نفسه جدد الجروان آماله في أن يعود العراق آمنًا سالمًا خاليًا من الإرهاب والطائفية، ضمن حاضنته العربية، وبما يحقق أمن وسلام وتطور ونماء العراق لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن مثل هذه الأعمال والخروقات التي صدرت بها تقارير أممية والتي نتابعها في نشرات الأخبار وما يتعرض له أبناء الفلوجة المدنيين الفارين، من قتل وتعذيب وإهانة، لا يمكن السكوت عنه، مشددًا على أن سلوك مثل هذه المليشيات يزرع الفتنة والنعرات الطائفية بين أفراد الشعب العراقي، متسائلًا عن دور الحكومة العراقية، في وقف مثل هذه الخروقات.
وطالب الجروان في بيان له اليوم الأربعاء، بفرض سلطة الحكومة العراقية على عملية الفلوجة وتحملها المسؤولية لمنع مثل هذه الخروقات، من خلال هيمنة القوات المسلحة والجهات الرسمية على الأرض، وعدم السماح للمليشيات المشاركة بالاستمرار في مثل هذه الخروقات والتجاوزات ضد الانسانية، والتي من شأنها زرع الفتنة وتعكير النسيج الاجتماعي العراقي، وهو ما يجب على الحكومة منعه بشتى السبل، مطالبًا الحكومة العراقية بمحاكمة كل من تلطخت يداه بمثل هذه الأفعال الإجرامية وبالأخص الذين اتضحت شخصياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفاز.
وفي السياق نفسه جدد الجروان آماله في أن يعود العراق آمنًا سالمًا خاليًا من الإرهاب والطائفية، ضمن حاضنته العربية، وبما يحقق أمن وسلام وتطور ونماء العراق لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق.