"سكرتير المجمع المقدس" يدعو الأقباط للقيام بثورة فى هذه الحالة
الخميس 04/مايو/2017 - 10:33 م
مونيكا فوزى
طباعة
دعا الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، الأقباط بصنع ثورة في حال قام أي أحد من الإكليروس أو الأساقفة أو آباء الكنيسة بالتغيير في ثوابت العقيدة، قائلًا: "لو شوفتونا بنضعف ونغيير اعملوا ثورة لإن دي أصاله الإيمان، نحن لا نخترع مسيحية جديدة أو إيمان جديد، إيماننا فخم لابد أن نحافظ عليه".
وأضاف رافائيل، خلال إلقاء محاضرة بعنوان"أصالة كنيستنا القبطية": الريح يهز الشجرة ذات الجذور العميقة فيوقع الثمرة لكن لا يوقع الشجرة لأن لها أساس وجذور ضاربة في الأرض، كنيستنا وشعبنا جذورها ليس فقط 2000 سنة بل من أيام أدم، فقط من يقطع الجذور يوقع الشجرة".
وشدد سكرتير المجمع المقدس:" طريقة الشرح تتطور لكن المفاهيم لذلك الخادم الذي يطور وينسى الأصل لابد أن يأتي الريح ليقلعه لكن لايستطيع أن يقلع الريح كنيسة يرجع تاريخها لأيام أدم على الاقل الكنيسة بقالها 2000 سنة.. قليلين؟!!".
وتابع: "ربنا في كل الكنائس يذكر لكن فيه كنائس لم يحافظ على نعمة ربنا ففشلت، الكنيسة القبطية تعني المصرية بمعنى أنها معجونه بتراب البلد دي تروح وتيجي حكومات وأنظمة والكنيسة قاعدة، هي المؤسسة الوحيدة المصرية من جذورها لذلك لا أحد يستطيع أن يزعزعها لأنها اختلطت بالثقافة المصرية الأصيلة".
ووجه رسالة لشباب الكنيسة:" يا شباب، إلى من يحب الترانيم الغربية افهموا، مايحفظ الكنيسة هو لأنها مصرية حتى النخاع، رغم أننا أدخلنا الترانيم العربية مؤخرا بجانب الترانيم باللغة القبطية، نحن الكنيسة التي تصلي من أجل النيل والهواء والثمار في مواسمهم، وكنيستنا أضافت 2000 عام إلى 5000 سنة للحضارة الفرعونية، الكنيسة كلما هاجت عليها العواصف كلما تأصلت".
وذكر أن اليوم أعداء الكنيسة يريدون أن يقطعوا الجذور، هناك البعض يكتب ضد الرهبنة وضد التمسك بالإيمان لذلك فكرة اللاطائفية واللاعقيدة تغزو العالم، فجاءني أحد المسيحيين يقول:"أنا مسيحي ربنا لن يسألني إذا كنت أرثوذكس أو بروتستانت أو كاثوليك"، هذا الكلام له بريق هناك أساسيات في الكتاب المقدس.
وختم الأنبا رافائيل موجها رسالته للأقباط: إنتبهوا،هناك خدعة من الشيطان حتى لايكون للكنيسة جذر، والانسان العاقل يبني بيته على الصخر والإنسان الجاهل يبني بيته على الرمل.
وأضاف رافائيل، خلال إلقاء محاضرة بعنوان"أصالة كنيستنا القبطية": الريح يهز الشجرة ذات الجذور العميقة فيوقع الثمرة لكن لا يوقع الشجرة لأن لها أساس وجذور ضاربة في الأرض، كنيستنا وشعبنا جذورها ليس فقط 2000 سنة بل من أيام أدم، فقط من يقطع الجذور يوقع الشجرة".
وشدد سكرتير المجمع المقدس:" طريقة الشرح تتطور لكن المفاهيم لذلك الخادم الذي يطور وينسى الأصل لابد أن يأتي الريح ليقلعه لكن لايستطيع أن يقلع الريح كنيسة يرجع تاريخها لأيام أدم على الاقل الكنيسة بقالها 2000 سنة.. قليلين؟!!".
وتابع: "ربنا في كل الكنائس يذكر لكن فيه كنائس لم يحافظ على نعمة ربنا ففشلت، الكنيسة القبطية تعني المصرية بمعنى أنها معجونه بتراب البلد دي تروح وتيجي حكومات وأنظمة والكنيسة قاعدة، هي المؤسسة الوحيدة المصرية من جذورها لذلك لا أحد يستطيع أن يزعزعها لأنها اختلطت بالثقافة المصرية الأصيلة".
ووجه رسالة لشباب الكنيسة:" يا شباب، إلى من يحب الترانيم الغربية افهموا، مايحفظ الكنيسة هو لأنها مصرية حتى النخاع، رغم أننا أدخلنا الترانيم العربية مؤخرا بجانب الترانيم باللغة القبطية، نحن الكنيسة التي تصلي من أجل النيل والهواء والثمار في مواسمهم، وكنيستنا أضافت 2000 عام إلى 5000 سنة للحضارة الفرعونية، الكنيسة كلما هاجت عليها العواصف كلما تأصلت".
وذكر أن اليوم أعداء الكنيسة يريدون أن يقطعوا الجذور، هناك البعض يكتب ضد الرهبنة وضد التمسك بالإيمان لذلك فكرة اللاطائفية واللاعقيدة تغزو العالم، فجاءني أحد المسيحيين يقول:"أنا مسيحي ربنا لن يسألني إذا كنت أرثوذكس أو بروتستانت أو كاثوليك"، هذا الكلام له بريق هناك أساسيات في الكتاب المقدس.
وختم الأنبا رافائيل موجها رسالته للأقباط: إنتبهوا،هناك خدعة من الشيطان حتى لايكون للكنيسة جذر، والانسان العاقل يبني بيته على الصخر والإنسان الجاهل يبني بيته على الرمل.