"بغداد" تنفي اتفاقها مع "واشنطن" بشأن بقاء القوات الأمريكية
الجمعة 05/مايو/2017 - 12:21 م
روسيا اليوم
طباعة
نفي المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الأنباء التي تحدثت عن عقد اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي ببقاء قوات أمريكية بالعراق، في فترة ما بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم "داعش".
وجاء في بيان، نشره المكتب: "نحن نؤكد أنه لا وجود لقوات مقاتلة من أي دولة على الأراضي العراقية حتى يتم البحث في بقائها من عدمه، بل يوجد مدربون ومستشارون وخبراء من عدد من الدول وأن الحكومة العراقية لم تتفق مع أي دولة بصدد دورها العسكري مع العراق لمرحلة ما بعد النصر الحاسم على الإرهاب".
وشدد المكتب على تحقيق النصر بأيادي عراقية خالصة وببطولات وتضحيات العراقيين. مؤكدا أن لدى الحكومة العراقية خططا واستراتيجيات؛ لتطوير قدرات القوات الأمنية من خلال التدريب والتسليح؛ لرفع الجاهزية؛ لمواجهة التحديات المقبلة، وأن بغداد منفتحة على كافة الخبرات الدولية، وبما يلبي طموح العراق في بناء مؤسسة عسكرية وأجهزة أمنية تتمتع بالجاهزية الكاملة؛ لمواجهة أي تحديات أمنية مستقبلية خارجية كانت أم داخلية، وبما يتوافق مع مقتضيات السيادة الوطنية العراقية.
وكانت مصادر رسمية في واشنطن وبغداد، ذكرت أن لقاءات عدة عقدت بين ممثلين عن إدارة "ترامب" ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي؛ لبحث إمكانية بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى بعد دحر "داعش".
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن هذه المصادر، التي لم تسمها، قولها إن المباحثات بهذا الشأن لا تزال مستمرة، وإن هناك توافقا بين الحكومتين بشأن الحاجة لوجود القوات الأمريكية في العراق على المدى الطويل.
وجاء في بيان، نشره المكتب: "نحن نؤكد أنه لا وجود لقوات مقاتلة من أي دولة على الأراضي العراقية حتى يتم البحث في بقائها من عدمه، بل يوجد مدربون ومستشارون وخبراء من عدد من الدول وأن الحكومة العراقية لم تتفق مع أي دولة بصدد دورها العسكري مع العراق لمرحلة ما بعد النصر الحاسم على الإرهاب".
وشدد المكتب على تحقيق النصر بأيادي عراقية خالصة وببطولات وتضحيات العراقيين. مؤكدا أن لدى الحكومة العراقية خططا واستراتيجيات؛ لتطوير قدرات القوات الأمنية من خلال التدريب والتسليح؛ لرفع الجاهزية؛ لمواجهة التحديات المقبلة، وأن بغداد منفتحة على كافة الخبرات الدولية، وبما يلبي طموح العراق في بناء مؤسسة عسكرية وأجهزة أمنية تتمتع بالجاهزية الكاملة؛ لمواجهة أي تحديات أمنية مستقبلية خارجية كانت أم داخلية، وبما يتوافق مع مقتضيات السيادة الوطنية العراقية.
وكانت مصادر رسمية في واشنطن وبغداد، ذكرت أن لقاءات عدة عقدت بين ممثلين عن إدارة "ترامب" ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي؛ لبحث إمكانية بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى بعد دحر "داعش".
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن هذه المصادر، التي لم تسمها، قولها إن المباحثات بهذا الشأن لا تزال مستمرة، وإن هناك توافقا بين الحكومتين بشأن الحاجة لوجود القوات الأمريكية في العراق على المدى الطويل.