أسباب الإصابة بالضغط العصبي
الجمعة 05/مايو/2017 - 02:03 م
دينا حلمي
طباعة
يعتبر الضغط العصبي والنفسي اّتيان نتيجة لأحداث نتعرض لها ، ونمر بتجارب حياتية، تسبب الضغط العصبي والنفسي، كفقدان شخص ما نحبه، أو التعرض لحادث مؤلم، أو نتيجة الضغوط المادية، مما يصيب البعض بالامراض النفسية.
وأشار الدكتور "أحمد فهمي" استشاري الطب النفسي، إلي أن لتعرض لأحداث صعبة أو إلي توتر لحياته،أو أذي، أو إصابة جسيمة، يصيب البعض بما يعرف باسم "اضطراب الضغط العصبي الحاد"، وهو أحد الأمراض النفسية الشهيرة، والتي انتشرت بشكل أكبر في الفترة الحالية.
وأوضح "فهمي"، أن هذا المرض يبدأ بعد انتهاء الموقف بعدة أيام أو شهر، وقد يؤدي ذلك إلى تدهور في الأداء الاجتماعي والمهني والعائلي والذهني والجسدي بشدة،
وكشف الدكتور "فهمي"، عن أعراض المرض تتمثل في ضيق النفس وضربات القلب السريعة والرعشة والتنميل، وتوتر العضلات والصداع، وكذلك الإحساس بنقص القدرة على التركيز الذهني والانفعالات السريعة المندفعة والعصبية والغضب، والشعور بالذنب أحيانا دون سبب واضح؛ وتستمر هذه الأعراض دون أن تقل لفترات طويلة، وتوجد أعراض أخرى،تحدث وتكون غريبة ومزعجة للمريض، خاصة أنه لا يستطيع التعبير عنها، ويشعر أنه عاجز عن توضيحها للآخرين، لأنهم لن يفهموه، مثل أن يشعر أنه يعيش في حلم، وأن ما يحدث حوله غير حقيقي، وأنه هو شخصيا أصبح غير حقيقي في الحياة، اوأنه يعيش في وهم مستمر.
تحتاج هذه الحالات إلى علاج دوائي سريع، وأغلب الحالات يتم شفائها تماما،ولابد من الخضوع لجلسات نفسيه منتظمة مع الطبيب النفسي، والتي تخفف من حدة المعاناة حتى يبدأ العلاج الدوائي بالتأثير، حيث يشعر المريض بأن هناك من يفهمه ويشعر به ويسانده.
ويحذر دكتور "فهمي"، من إلقاء اللوم عليه، بأنه ضعيف وإيمانه ناقص، لأنه غير قادر على التحمل، فهذا الكلام قد يؤذي المريض بشدة ويزيد من معاناته، فلابد من إدراك أن المرض النفسي مثل أي مرض يصيب المؤمن وغير المؤمن والغني والفقير والمتعلم والجاهل، لأنه ناتج عن خلل عضوي وبيولوجي بالمخ، وهذا أصبح ثابتا علميا منذ سنوات طويلة.
وأشار الدكتور "أحمد فهمي" استشاري الطب النفسي، إلي أن لتعرض لأحداث صعبة أو إلي توتر لحياته،أو أذي، أو إصابة جسيمة، يصيب البعض بما يعرف باسم "اضطراب الضغط العصبي الحاد"، وهو أحد الأمراض النفسية الشهيرة، والتي انتشرت بشكل أكبر في الفترة الحالية.
وأوضح "فهمي"، أن هذا المرض يبدأ بعد انتهاء الموقف بعدة أيام أو شهر، وقد يؤدي ذلك إلى تدهور في الأداء الاجتماعي والمهني والعائلي والذهني والجسدي بشدة،
وكشف الدكتور "فهمي"، عن أعراض المرض تتمثل في ضيق النفس وضربات القلب السريعة والرعشة والتنميل، وتوتر العضلات والصداع، وكذلك الإحساس بنقص القدرة على التركيز الذهني والانفعالات السريعة المندفعة والعصبية والغضب، والشعور بالذنب أحيانا دون سبب واضح؛ وتستمر هذه الأعراض دون أن تقل لفترات طويلة، وتوجد أعراض أخرى،تحدث وتكون غريبة ومزعجة للمريض، خاصة أنه لا يستطيع التعبير عنها، ويشعر أنه عاجز عن توضيحها للآخرين، لأنهم لن يفهموه، مثل أن يشعر أنه يعيش في حلم، وأن ما يحدث حوله غير حقيقي، وأنه هو شخصيا أصبح غير حقيقي في الحياة، اوأنه يعيش في وهم مستمر.
تحتاج هذه الحالات إلى علاج دوائي سريع، وأغلب الحالات يتم شفائها تماما،ولابد من الخضوع لجلسات نفسيه منتظمة مع الطبيب النفسي، والتي تخفف من حدة المعاناة حتى يبدأ العلاج الدوائي بالتأثير، حيث يشعر المريض بأن هناك من يفهمه ويشعر به ويسانده.
ويحذر دكتور "فهمي"، من إلقاء اللوم عليه، بأنه ضعيف وإيمانه ناقص، لأنه غير قادر على التحمل، فهذا الكلام قد يؤذي المريض بشدة ويزيد من معاناته، فلابد من إدراك أن المرض النفسي مثل أي مرض يصيب المؤمن وغير المؤمن والغني والفقير والمتعلم والجاهل، لأنه ناتج عن خلل عضوي وبيولوجي بالمخ، وهذا أصبح ثابتا علميا منذ سنوات طويلة.