بالصور.. تفاصيل مقتل زوجة حامل "شنقا"علي يد زوجها بالشرقية
السبت 06/مايو/2017 - 05:42 ص
علي الديب
طباعة
بمجرد زيارتك لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لا تجد حديث للأهالي بالقرى والنجوع والمقاهي، يخلو من حكاياتهم عن قيام شاب بقتل زوجته الطالبة الجامعية الحامل في الشهر الرابع شنقا، تاركين طفلة عمرها 10 أشهر تواجه الحياة بمفردها بعد مقتل والدتها وحبس أبيها.
البداية عندما استيقظ أهالي قرية "الكفر القديم" التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، أول أمس، علي خبر مقتل " أماني فوزي يوسف" 21 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية بقسم الفرنساوي بكلية التربية جامعة الزقازيق، شنقا علي يد زوجها " تامر أ ص" 22 سنة، بسبب مشاجرة بينهما وتحريض والدة الزوج له لتأديب زوجته عقابا لها لرفضها غسل المواعين بالمنزل.
وكان اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطار من العميد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا من أسرة" أماني فوزي يوسف رجب" 21 سنة سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم فرنساوي، بقيام زوجها " تامر أ ع ص" 22 سنة ومقيم الكفر القديم، بشنقها بسبب خلافات عائلية، وتحرر محضر يحمل رقم 4296 لسنة 2017 إداري مركز شرطة بلبيس، وتمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس، من التحفظ علي الزوج،وتبين من التحريات الأولية، وجود خلافات عائلية متكررة بين والدة الزوج وشقيقتاه وزوجته القتيلة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بمدينة بلبيس، بإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أن أثار الشنق حول عنق المجني عليها، تدل بوضوح علي وجود شبهة جنائية بنسبة 90%، وعدم إنتحار الزوجة، وأنه تم شنقها وهي جالسة، وأنه يوجد أثار مقاومة بأظافرها حول عنقها، كما أنه تم إخفاء آثار الجريمة وهي عبارة عن حبل رفيع، عثر عليه أثناء معاينة شقة.
تقول والدة المجني عليها رضا أمين محمد" 47 سنة ربة منزل مقيمة "عزبة حنا" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أن زوجها توفي من 20 سنة وكان عامل بمصنع الجوت، ورزقها الله منه بأربعة بنات، أصغرهم " أماني" 20 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، وتزوجت بعد نهاية السنة الثانية لها بالكلية، عندما تقدم شاب من قرية الكفر القديم لخطبتها، ورزقها الله منه بطفلة تدعى" ماجدة" عمرها 10 شهور، وأن نجلتها قضت في منزل زوجها عامان فقط تعرضت فيهم لأشد أنوع الإهانة والضرب من قبل والدته وشقيقتها، حيث ان والدته تصر علي تحريض نجلها لعدم ذهاب زوجته للجامعة، مرة ثانية.
فيما أفاد جيران المجني عليها، أنهم سمعوا صباح يوم الحادث، صراخ المجني عليها، وظنوا حدوث مشادة مع زوجها، وبعد ساعات شاهدوا سيارة إسعاف تنقلها إلى المستشفى، وعادت بها مرة ثانية للمنزل متوفية، وأقر الجيران أن المجني عليها علي مدار عامين قضتهما بمنزل زوجها، كانت علي قدر كبير من التواضع والأخلاق والاحترام، وتحملت كثيرا من إهانات والدة زوجها وشقيقتاه لكي تعيش، وكانت نهايتها القتل علي يد زوجها.
فيما أنكر الزوج التهم المنسوبة إليه، من قبل النيابة العامة، وأقر أن زوجته انتحرت شنقا علي خليفة حدوث مشادة بينهما بسبب الخلافات الزوجية، وقررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وظروفها وملابساتها، واستدعاء أهالي المجني عليها لسؤالهم وسماع أقوالهم في المحضر.
البداية عندما استيقظ أهالي قرية "الكفر القديم" التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، أول أمس، علي خبر مقتل " أماني فوزي يوسف" 21 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية بقسم الفرنساوي بكلية التربية جامعة الزقازيق، شنقا علي يد زوجها " تامر أ ص" 22 سنة، بسبب مشاجرة بينهما وتحريض والدة الزوج له لتأديب زوجته عقابا لها لرفضها غسل المواعين بالمنزل.
وكان اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطار من العميد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا من أسرة" أماني فوزي يوسف رجب" 21 سنة سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم فرنساوي، بقيام زوجها " تامر أ ع ص" 22 سنة ومقيم الكفر القديم، بشنقها بسبب خلافات عائلية، وتحرر محضر يحمل رقم 4296 لسنة 2017 إداري مركز شرطة بلبيس، وتمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس، من التحفظ علي الزوج،وتبين من التحريات الأولية، وجود خلافات عائلية متكررة بين والدة الزوج وشقيقتاه وزوجته القتيلة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بمدينة بلبيس، بإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أن أثار الشنق حول عنق المجني عليها، تدل بوضوح علي وجود شبهة جنائية بنسبة 90%، وعدم إنتحار الزوجة، وأنه تم شنقها وهي جالسة، وأنه يوجد أثار مقاومة بأظافرها حول عنقها، كما أنه تم إخفاء آثار الجريمة وهي عبارة عن حبل رفيع، عثر عليه أثناء معاينة شقة.
تقول والدة المجني عليها رضا أمين محمد" 47 سنة ربة منزل مقيمة "عزبة حنا" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أن زوجها توفي من 20 سنة وكان عامل بمصنع الجوت، ورزقها الله منه بأربعة بنات، أصغرهم " أماني" 20 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، وتزوجت بعد نهاية السنة الثانية لها بالكلية، عندما تقدم شاب من قرية الكفر القديم لخطبتها، ورزقها الله منه بطفلة تدعى" ماجدة" عمرها 10 شهور، وأن نجلتها قضت في منزل زوجها عامان فقط تعرضت فيهم لأشد أنوع الإهانة والضرب من قبل والدته وشقيقتها، حيث ان والدته تصر علي تحريض نجلها لعدم ذهاب زوجته للجامعة، مرة ثانية.
فيما أفاد جيران المجني عليها، أنهم سمعوا صباح يوم الحادث، صراخ المجني عليها، وظنوا حدوث مشادة مع زوجها، وبعد ساعات شاهدوا سيارة إسعاف تنقلها إلى المستشفى، وعادت بها مرة ثانية للمنزل متوفية، وأقر الجيران أن المجني عليها علي مدار عامين قضتهما بمنزل زوجها، كانت علي قدر كبير من التواضع والأخلاق والاحترام، وتحملت كثيرا من إهانات والدة زوجها وشقيقتاه لكي تعيش، وكانت نهايتها القتل علي يد زوجها.
فيما أنكر الزوج التهم المنسوبة إليه، من قبل النيابة العامة، وأقر أن زوجته انتحرت شنقا علي خليفة حدوث مشادة بينهما بسبب الخلافات الزوجية، وقررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وظروفها وملابساتها، واستدعاء أهالي المجني عليها لسؤالهم وسماع أقوالهم في المحضر.