قرى حلب تستقبل سكانها بعد خروج "داعش"
السبت 06/مايو/2017 - 09:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال نائب محافظ مدينة حلب السورية، حامد كينو: "الحكومة السورية، أطلقت مشروعا كبيرا لإعادة اللاجئين من مخيم جبرين إلى قراهم الأصلية، التي تحررت من الإرهابيين".
ومن المقرر، إعادة توطين 12 ألف شخص في عدد من القرى، التي تقع على ضفاف نهر الفرات، ويعود الفضل الى الجيش العربي السوري، والقوات الروسية في تحرير هذه القرى من الإرهابيين.
وروى حسين زيدان، أحد مواطني قرية بابير الحياة، الأحداث التي عاشوها عندما احتلها الإرهابيون قائلا: "عندما دخلو القرية بدأوا بقطع الرؤوس، وضرب الناس في القرية حال مخالفتهم لقوانينهم، ومنعونا من حلاقة الذقن والتدخين"، مضيفا: "والآن حان الوقت للعودة إلى القرية بعد تحريرها على يد الجيش العربي السوري.
يذكر أن الإرهابيين كانوا اختبؤوا في منازل المدنيين، وقاموا على نهبها وسرقتها، وواكب عملية إعادة التوطين ممثلون عن الحكومة السورية، للتأكد من جاهزية القرى لإعادة التوطين.
وأضاف "كينو": "أن هناك عدد من المنشآت التي يجب إعادة تأهيلها، للضرر الكبير الذي لحق بها كالمخابز والمراكز الطبية".
ومن المقرر، إعادة توطين 12 ألف شخص في عدد من القرى، التي تقع على ضفاف نهر الفرات، ويعود الفضل الى الجيش العربي السوري، والقوات الروسية في تحرير هذه القرى من الإرهابيين.
وروى حسين زيدان، أحد مواطني قرية بابير الحياة، الأحداث التي عاشوها عندما احتلها الإرهابيون قائلا: "عندما دخلو القرية بدأوا بقطع الرؤوس، وضرب الناس في القرية حال مخالفتهم لقوانينهم، ومنعونا من حلاقة الذقن والتدخين"، مضيفا: "والآن حان الوقت للعودة إلى القرية بعد تحريرها على يد الجيش العربي السوري.
يذكر أن الإرهابيين كانوا اختبؤوا في منازل المدنيين، وقاموا على نهبها وسرقتها، وواكب عملية إعادة التوطين ممثلون عن الحكومة السورية، للتأكد من جاهزية القرى لإعادة التوطين.
وأضاف "كينو": "أن هناك عدد من المنشآت التي يجب إعادة تأهيلها، للضرر الكبير الذي لحق بها كالمخابز والمراكز الطبية".