"حماس": انصياع عباس لإسرائيل يضعه في مواجهة أمام الشعب الفلسطيني
السبت 06/مايو/2017 - 01:38 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الأوضاع القادمة ستكون مؤلمة بالنسبة لحركة حماس، حيث أنه من المتوقع فرض ضغوط مالية عليها داخل قطاع غزة، نظرا إلى أن إسرائيل تعتبرها جماعة إرهابية متطرفة، بحسب ما ورد في صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن عباس أدلى بهذه التصريحات أثناء اللقاء الذي عقده مع مجموعة من السفراء العرب، وذلك عقب المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منوهة أن حماس أعربت عن غضبها بسبب مفاوضات عباس وترامب، وأنها غير راضية عنها أو عن ما أعلن فيها من نتائج.
وهدد الرئيس الفلسطيني أبومازن ممثلي حركة حماس، بأنه سيتوقف عن دفع مرتبات أو تقديم أي مساعدات، لكل من هو يعيش داخل القطاع، علاوة على التوقف عن تقديم أي من خدمات الكهرباء، وذلك لإجبار حماس على ترك الأرض لممثلي السلطة.
وجاء رد فعل حماس مؤكدة أنها لن تتخلى عن فرض ضغوطها على الرئيس محمود عباس، كما اتهمه ممثلي سلطته، بعدم المسئولية، حيث أنه وإن نفذ كل تهديداته فسيكون ذلك بمثابة كارثة على سكان قطاع غزة الذين يصل عددهم إلى مليوني نسمة.
من جانبه قال حسين الشيخ، رئيس دائرة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، أنه من الصعب الاستمرار في تمويل حماس ماليا، لكنه أكد أنه سيبذل مزيدا من الجهود، من أجل عدم التأثير على الخدمات المقدمة لسكان غزة، لكنه لم يوضح كيف سيكون ذلك، في ظل سيطرتهم على القطاع.
أعتبر المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن عباس يقف بجانب إسرائيل لإرضائها على حساب حماس، مؤكدا أن عباس بهذه الطريقة يضع نفسه في مواجهة حاسمة ومدمرة بالنسبة له، ليس فقط أمام حماس وإنما أمام سكان قطاع غزة، وربما مع الشعب الفلسطيني بالكامل.
ووفقا لـ"ذا تايمز أوف إسرائيل"، فإن سكان قطاع غزة يعانون من الحصار الذي تفرضه عليهم إسرائيل، والإجراءات التي يتخذونها لانقطاع الكهرباء لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 ساعة، وقد بررت إسرائيل إتخاذها لهذه الإجراءات، بأنها تريد أن تعرقل كافة السبل والطرق، لمنع أي محاولة لتوصيل السلاح مسلحي حماس.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى إجراء أكد أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني، أن السلطة تنوي القيام به وهو، تخفيض كمية الأدوية التي يتم إرسالها إلى غزة، حيث أن مسلحي حماس يقومون ببيع الأدوية لتجميع الأموال، لكنه نوه أن السلطة ستعمل على إرسال الأدوية الضرورية للحالات الحرجة بشكل مباشر لمستشفيات القطاع.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن عباس أدلى بهذه التصريحات أثناء اللقاء الذي عقده مع مجموعة من السفراء العرب، وذلك عقب المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منوهة أن حماس أعربت عن غضبها بسبب مفاوضات عباس وترامب، وأنها غير راضية عنها أو عن ما أعلن فيها من نتائج.
وهدد الرئيس الفلسطيني أبومازن ممثلي حركة حماس، بأنه سيتوقف عن دفع مرتبات أو تقديم أي مساعدات، لكل من هو يعيش داخل القطاع، علاوة على التوقف عن تقديم أي من خدمات الكهرباء، وذلك لإجبار حماس على ترك الأرض لممثلي السلطة.
وجاء رد فعل حماس مؤكدة أنها لن تتخلى عن فرض ضغوطها على الرئيس محمود عباس، كما اتهمه ممثلي سلطته، بعدم المسئولية، حيث أنه وإن نفذ كل تهديداته فسيكون ذلك بمثابة كارثة على سكان قطاع غزة الذين يصل عددهم إلى مليوني نسمة.
من جانبه قال حسين الشيخ، رئيس دائرة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، أنه من الصعب الاستمرار في تمويل حماس ماليا، لكنه أكد أنه سيبذل مزيدا من الجهود، من أجل عدم التأثير على الخدمات المقدمة لسكان غزة، لكنه لم يوضح كيف سيكون ذلك، في ظل سيطرتهم على القطاع.
أعتبر المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن عباس يقف بجانب إسرائيل لإرضائها على حساب حماس، مؤكدا أن عباس بهذه الطريقة يضع نفسه في مواجهة حاسمة ومدمرة بالنسبة له، ليس فقط أمام حماس وإنما أمام سكان قطاع غزة، وربما مع الشعب الفلسطيني بالكامل.
ووفقا لـ"ذا تايمز أوف إسرائيل"، فإن سكان قطاع غزة يعانون من الحصار الذي تفرضه عليهم إسرائيل، والإجراءات التي يتخذونها لانقطاع الكهرباء لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 ساعة، وقد بررت إسرائيل إتخاذها لهذه الإجراءات، بأنها تريد أن تعرقل كافة السبل والطرق، لمنع أي محاولة لتوصيل السلاح مسلحي حماس.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى إجراء أكد أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني، أن السلطة تنوي القيام به وهو، تخفيض كمية الأدوية التي يتم إرسالها إلى غزة، حيث أن مسلحي حماس يقومون ببيع الأدوية لتجميع الأموال، لكنه نوه أن السلطة ستعمل على إرسال الأدوية الضرورية للحالات الحرجة بشكل مباشر لمستشفيات القطاع.
