"طالبان" تستولى على منطقة جديدة
السبت 06/مايو/2017 - 02:35 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال مسئولون أفغان، إن مسلحي حركة طالبان، استولوا على حي يقع خارج مدينة قندوز في شمال أفغانستان، اليوم السبت، مما يشير إلى تصاعد الصراع مجددا بعدما أعلن المسلحون الأسبوع الماضي، بدء هجوم الربيع الذي يشنوه كل عام.
وأفاد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان رسمي، أن المسلحين استولوا على المقر الرئيسي للشرطة، ومجمع حاكم إقليم قندوز وجميع النقاط الأمنية، وذكر أن عددا من رجال الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا.
ونجح مسلحو طالبان خلال 18 شهرا الماضية، في الاستيلاء مرتين، على وسط مدينة قندوز لفترات وجيزة، ويسلط أحدث قتال الضوء على التحذيرات، من أن القوات الأفغانية قد تواجه عاما آخر من القتال الضاري.
وتشير التقديرات الأمريكية، إلى أن القوات الحكومية، تسيطر على نحو 60% فقط من البلاد، بينما يسيطر المسلحون، الذي يسعون لتطبيق تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية، بعد الإطاحة بهم من السلطة في 2001، على المناطق المتبقية أو يتنازعون السيطرة عليها.
وعلى الرغم من أن طالبان لم تعلن رسميا عن بدء هجوم الربيع سوى الأسبوع الماضي، فقد وقع بالفعل قتال ضار من إقليم بدخشان في شمال البلاد، إلى معقلي طالبان في هلمند وقندهار في الجنوب.
وهناك أيضا، عدة عمليات ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار شرق البلاد، وشملت نشر قوات أمريكية خاصة وغارات جوية، وقتل أكثر من ألف من أفراد قوات الأمن الأفغانية، منذ بداية العام إضافة إلى ما يربو على 700 مدني، وفقا لمسئولين أفغان، وأرقام أوردها مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، وهو هيئة مراقبة تابعة للكونغرس.
وتشير أرقام الأمم المتحدة، إلى أن نحو 75 ألف شخص، اضطروا للفرار، من منازلهم في الشهور الـ4 الأولى من العام.
وأفاد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان رسمي، أن المسلحين استولوا على المقر الرئيسي للشرطة، ومجمع حاكم إقليم قندوز وجميع النقاط الأمنية، وذكر أن عددا من رجال الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا.
ونجح مسلحو طالبان خلال 18 شهرا الماضية، في الاستيلاء مرتين، على وسط مدينة قندوز لفترات وجيزة، ويسلط أحدث قتال الضوء على التحذيرات، من أن القوات الأفغانية قد تواجه عاما آخر من القتال الضاري.
وتشير التقديرات الأمريكية، إلى أن القوات الحكومية، تسيطر على نحو 60% فقط من البلاد، بينما يسيطر المسلحون، الذي يسعون لتطبيق تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية، بعد الإطاحة بهم من السلطة في 2001، على المناطق المتبقية أو يتنازعون السيطرة عليها.
وعلى الرغم من أن طالبان لم تعلن رسميا عن بدء هجوم الربيع سوى الأسبوع الماضي، فقد وقع بالفعل قتال ضار من إقليم بدخشان في شمال البلاد، إلى معقلي طالبان في هلمند وقندهار في الجنوب.
وهناك أيضا، عدة عمليات ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار شرق البلاد، وشملت نشر قوات أمريكية خاصة وغارات جوية، وقتل أكثر من ألف من أفراد قوات الأمن الأفغانية، منذ بداية العام إضافة إلى ما يربو على 700 مدني، وفقا لمسئولين أفغان، وأرقام أوردها مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، وهو هيئة مراقبة تابعة للكونغرس.
وتشير أرقام الأمم المتحدة، إلى أن نحو 75 ألف شخص، اضطروا للفرار، من منازلهم في الشهور الـ4 الأولى من العام.