اليونسكو تتبنى قرار حول القدس
السبت 06/مايو/2017 - 03:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
توصلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية "اليونسكو"، اليوم السبت، إلى توافق في الآراء بشأن قرار نهائي يعيد تأكيد أهمية مدينة القدس القديمة للديانات السماوية الثلاث.
وبحسب ما ذكر، فجميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي تتخذها إسرائيل، وهي سلطة الاحتلال القائمة، والتي غيرت أو تهدف إلى، تغيير طابع ووضع مدينة القدس المقدسة ستكون لاغية ويجب إباطلها فورا.
وصوتت الدول الأعضاء، يوم الثلاثاء الموافق 2 مايو لصالح القرار، الذى يجري تجديده بشكل دوري، بتأييد 22 عضوا مقابل اعتراض 10، وامتناع 23 عضوا عن التصويت وتغيب ثلاثة من 58 دولة.
وقال منير أنسطاس، نائب السفير الفلسطينى لدى اليونسكو أمس الجمعة: "إن التوافق حول القرار، يعنى أن اسرائيل ليس لها الحق فى القيام بأي عمل، أو حفر أو إجراء أى تغييرات أخرى فى المدينة، ولم يتسن الحصول على تعليق من الوفد الإسرائيلي.
وقال السفير الإسرائيلي، بعد التصويت يوم الثلاثاء إنه لا يجب إشراك اليونسكو فى أى قضية سياسية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصويت منظمة اليونسكو على قرار يعتبر القدس الشرقية محتلة، ويرفض السيادة الإسرائيلية عليها بأنه "سخيف".
وتعتبر إسرائيل كل القدس، بما في ذلك القدس الشرقية، التي يغلب عليها العرب واستولت عليها إسرائيل، وضمتها في عام 1967، "عاصمتها غير القابلة للتقسيم"، ولا يحظى هذا الادعاء الإسرائيلي باعتراف دولي.
وبحسب ما ذكر، فجميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي تتخذها إسرائيل، وهي سلطة الاحتلال القائمة، والتي غيرت أو تهدف إلى، تغيير طابع ووضع مدينة القدس المقدسة ستكون لاغية ويجب إباطلها فورا.
وصوتت الدول الأعضاء، يوم الثلاثاء الموافق 2 مايو لصالح القرار، الذى يجري تجديده بشكل دوري، بتأييد 22 عضوا مقابل اعتراض 10، وامتناع 23 عضوا عن التصويت وتغيب ثلاثة من 58 دولة.
وقال منير أنسطاس، نائب السفير الفلسطينى لدى اليونسكو أمس الجمعة: "إن التوافق حول القرار، يعنى أن اسرائيل ليس لها الحق فى القيام بأي عمل، أو حفر أو إجراء أى تغييرات أخرى فى المدينة، ولم يتسن الحصول على تعليق من الوفد الإسرائيلي.
وقال السفير الإسرائيلي، بعد التصويت يوم الثلاثاء إنه لا يجب إشراك اليونسكو فى أى قضية سياسية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصويت منظمة اليونسكو على قرار يعتبر القدس الشرقية محتلة، ويرفض السيادة الإسرائيلية عليها بأنه "سخيف".
وتعتبر إسرائيل كل القدس، بما في ذلك القدس الشرقية، التي يغلب عليها العرب واستولت عليها إسرائيل، وضمتها في عام 1967، "عاصمتها غير القابلة للتقسيم"، ولا يحظى هذا الادعاء الإسرائيلي باعتراف دولي.