وزير الزراعة يبحث تنفيذ مشروعات التنمية الريفية مع المنظمة الأفروآسيوية
الأحد 07/مايو/2017 - 10:29 ص
خالد الشربينى
طباعة
بحث الدكتور"عبدالمنعم البنا" وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"وصفي السريحين" الأمين العام للمنظمة الأفروآسيوية للتنمية الريفية، سبل التعاون بين مصر والمنظمة في تنفيذ عدد من مشروعات التنمية الريفية في مصر.
وقال البنا، خلال لقاءه والسريحين، إن هناك أولوية خاصة لتنفيذ مشروعات التنمية الريفية في محافظات الصعيد، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة أبناءه، وتنمية قدرات الشباب والمرأة الريفية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار وزير الزراعة،الى إمكانية البدء بالمشروعات في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط، نظرًا لما تمتاز به تلك المحافظات من مناخ وبيئة عمل، كذلك لكل منها ميزة نسبية خاصة بها.
وأوضح البنا، أن مشروعات التعاون بين المنظمة ومصر يمكن أن تشمل برامج ترشيد استهلاك المياه، والتوعية في هذا الشأن، لافتًا الى امكانة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى مثل: ماليزيا والهند، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تكثيف التدريب وتأهيل الكوادر في هذا المجال.
وأكد وزير الزراعة، على أهمية أن تعود القرى المصرية من جديد إلى قرى منتجة بدلًا من مستهلكة، من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة، ومشروعات المرأة الريفية والسر المنتجة، لافتًا إلى أنه تم إطلاق مشروع تسمين عجول البتلو – كمثال- لدعم صغار المربيين، وتوفير الأعلاف والخدمات البيطرية الشاملة، وهو الأمر الذي سيعود بالنفع على المربي، وعلى زيادة انتاج مصر من اللحوم.
ومن جهته أبدى الأمين العام للمنظمة، استعداد المنظمة لأى تعاون مع مصر، فيما يتعلق بتحقيق التنمية الريفية، وبناء قدرات أبناءه، فضلًا عن التعاون مع مركز البحوث الزراعية، وايفاد خبراء من المنظمة إلى مصر في المجالات المختلفة لتحقيق التعاون.
وقال البنا، خلال لقاءه والسريحين، إن هناك أولوية خاصة لتنفيذ مشروعات التنمية الريفية في محافظات الصعيد، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة أبناءه، وتنمية قدرات الشباب والمرأة الريفية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار وزير الزراعة،الى إمكانية البدء بالمشروعات في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط، نظرًا لما تمتاز به تلك المحافظات من مناخ وبيئة عمل، كذلك لكل منها ميزة نسبية خاصة بها.
وأوضح البنا، أن مشروعات التعاون بين المنظمة ومصر يمكن أن تشمل برامج ترشيد استهلاك المياه، والتوعية في هذا الشأن، لافتًا الى امكانة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى مثل: ماليزيا والهند، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تكثيف التدريب وتأهيل الكوادر في هذا المجال.
وأكد وزير الزراعة، على أهمية أن تعود القرى المصرية من جديد إلى قرى منتجة بدلًا من مستهلكة، من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة، ومشروعات المرأة الريفية والسر المنتجة، لافتًا إلى أنه تم إطلاق مشروع تسمين عجول البتلو – كمثال- لدعم صغار المربيين، وتوفير الأعلاف والخدمات البيطرية الشاملة، وهو الأمر الذي سيعود بالنفع على المربي، وعلى زيادة انتاج مصر من اللحوم.
ومن جهته أبدى الأمين العام للمنظمة، استعداد المنظمة لأى تعاون مع مصر، فيما يتعلق بتحقيق التنمية الريفية، وبناء قدرات أبناءه، فضلًا عن التعاون مع مركز البحوث الزراعية، وايفاد خبراء من المنظمة إلى مصر في المجالات المختلفة لتحقيق التعاون.