يشارك في المؤتمر وزراء التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، والتربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، الدكتور عبد الوهاب الغندور، وعدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بقضايا التعليم بمصر في مقدمتهم العالم المصري الجليل الدكتور فاروق الباز. 

يبدأ المؤتمر بكلمة للدكتور حسام بدراوي مقرر المؤتمر، يعقبها كلمة الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، يليها كلمة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وكلمة العالم المصري الجليل الدكتور فاروق الباز، ثم كلمة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.

وتناقش الجلسة العامة الأولى للمؤتمر برئاسة الدكتور فاروق الباز، رؤية لمستقبل التعليم في مصر، ويتحدث بها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لعرض رؤيتهم لتطوير التعليم.

ويقدم الجلسة العامة الثانية للمؤتمر الإعلامي عمرو الكحكي، والتي تحمل عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم قبل الجامعي»، وتناقش تغيير منظومة الثانوية العامة والنموذج الأمثل للقبول بالجامعات، بالإضافة إلى حلول واقعية لأزمة الكثافة والدروس الخصوصية، ويشارك فيها الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبد الوهاب الغندور أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور سامي نصار عضو لجنة تقييم الحلول.

وتحمل الجلسة الثالثة الذي يقدمها الإعلامي شريف فؤاد، عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي»، وتناقش ربط البحث العلمى بالصناعة وتوجيهه فى خدمة التنمية، بالإضافة إلى جودة التعليم بالجامعات والارتقاء بتصنيفها العالمي.

يشارك بالجلسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي، الدكتور يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور حسام بدراوي مقرر عام المؤتمر، والدكتور أحمد زايد عضو لجنة التقييم والحلول.

وأخيرًا الجلسة الختامية التي ستعلن بها توصيات ومقررات المؤتمر وتشكيل الأمانة العامة لمتابعة التنفيذ بالتنسيق مع وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالي.