الفلبين ترجح أن يكون رجل دين شيعيا هدفا لانفجاري مانيلا
الأحد 07/مايو/2017 - 02:13 م
روسيا اليوم
طباعة
قالت الشرطة الفلبينية اليوم الأحد، إن الانفجارين، اللذين أسفرا عن سقوط قتيلين أمس السبت، في مانيلا، كانا يستهدفان على الأرجح إمامًا شيعيًا.
وأسفرا الانفجاران، اللذان هزا السبت مكتب الإمام ناصر أبينال، عن سقوط ستة جرحى أيضًا.
وقال قائد شرطة العاصمة، أوسكار البايالدي، إن ناصر أبينال، الذي يشغل أيضًا منصب مفتش الضرائب لمنطقة مانيلا، كان الهدف على الأرجح.
وأوضح "البايالدي" في حديث وكالة "فرانس برس" أن الإمام لم يكن في مكتبه عند وقوع الانفجارين، مشيرًا إلى أن رجل الدين، "اعترف بأنه تلقى تهديدات بالقتل في الماضي.
ووضعت قنبلة أولى في طرد سلمه شخص إلى مساعد الإمام قبل انفجارها، وقد أدى الانفجار إلى مقتلهما معًا.
وكان رجال الشرطة يقومون بعمليات بحث في المكان في حي كيابو في مانيلا، عندما وقع انفجار ثانٍ قد يكون نجم عن قنبلة وضعت في المكان في وقت سابق، كما أفادت المعلومات الأولية للتحقيق.
وتبنى تنظيم "داعش" في بيان، الانفجارين، مؤكدًا أنهما أديا إلى مقتل خمسة من الشيعة.
وأسفرا الانفجاران، اللذان هزا السبت مكتب الإمام ناصر أبينال، عن سقوط ستة جرحى أيضًا.
وقال قائد شرطة العاصمة، أوسكار البايالدي، إن ناصر أبينال، الذي يشغل أيضًا منصب مفتش الضرائب لمنطقة مانيلا، كان الهدف على الأرجح.
وأضاف أنه لم يعرف ما إذا كان الدافع شخصيًا، أو مرتبطًا بعمله أو ديانته.
وأوضح "البايالدي" في حديث وكالة "فرانس برس" أن الإمام لم يكن في مكتبه عند وقوع الانفجارين، مشيرًا إلى أن رجل الدين، "اعترف بأنه تلقى تهديدات بالقتل في الماضي.
ووضعت قنبلة أولى في طرد سلمه شخص إلى مساعد الإمام قبل انفجارها، وقد أدى الانفجار إلى مقتلهما معًا.
وكان رجال الشرطة يقومون بعمليات بحث في المكان في حي كيابو في مانيلا، عندما وقع انفجار ثانٍ قد يكون نجم عن قنبلة وضعت في المكان في وقت سابق، كما أفادت المعلومات الأولية للتحقيق.
وتبنى تنظيم "داعش" في بيان، الانفجارين، مؤكدًا أنهما أديا إلى مقتل خمسة من الشيعة.