قتيلان و3 جرحى من القوات الموالية لـ"الوفاق الوطني" جنوب سرت
الأحد 07/مايو/2017 - 04:55 م
روسيا اليوم
طباعة
قُتل شخصان وجُرح 3 آخرون من "القوة الثالثة"(الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية) مساء السبت، بعد تعرضهم لهجوم مسلح جنوب مدينة سرت، المعقل السابق لتنظيم "داعش" في ليبيا.
وقال مصدر بـ"القوة الثالثة"، لـ "بوابة الوسط"، إن أفراد القوة كانوا على متن حافلة تنقلهم من الجفرة إلى مصراتة عندما تعرضوا لإطلاق نار من مجموعة مسلحة على طريق مشروع اللود الزراعي الواقع بين الجفرة وأبو نجيم. وأضاف المصدر إن أفرادا من تنظيم "داعش" هم من كانوا وراء الحادث.
وكانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج (والمعترف بها دوليا) كلفت "القوة الثالثة" بحماية المناطق الجنوبية الغربية من البلاد.
وفي مايو الماضي شنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني هجوما على سرت بهدف استعادة المدينة. ومنذ أغسطس آب بدأ الطيران الحربي الأمريكي شن غاراته على مواقع التنظيم الإرهابي، حتى أعلنت قوات "الوفاق الوطني" في ديسمبركانون الأول من العام نفسه تحرير سرت نهائيا من مسلحي داعش.
وبعد فقدان سرت، توقفت عمليات "الدواعش" في ليبيا بشكل شبه تام. وكان عسكريون محليون يحذرون سابقا من محاولة المتطرفين إيجاد ملاذات لهم في مناطق مختلفة من البلاد، بل وفي دول مجاورة، بما فيها السودان، لإعادة تجمعهم وجمع القوى لشن هجمات جديدة في الأراضي الليبية.
وقال مصدر بـ"القوة الثالثة"، لـ "بوابة الوسط"، إن أفراد القوة كانوا على متن حافلة تنقلهم من الجفرة إلى مصراتة عندما تعرضوا لإطلاق نار من مجموعة مسلحة على طريق مشروع اللود الزراعي الواقع بين الجفرة وأبو نجيم. وأضاف المصدر إن أفرادا من تنظيم "داعش" هم من كانوا وراء الحادث.
وكانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج (والمعترف بها دوليا) كلفت "القوة الثالثة" بحماية المناطق الجنوبية الغربية من البلاد.
وفي مايو الماضي شنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني هجوما على سرت بهدف استعادة المدينة. ومنذ أغسطس آب بدأ الطيران الحربي الأمريكي شن غاراته على مواقع التنظيم الإرهابي، حتى أعلنت قوات "الوفاق الوطني" في ديسمبركانون الأول من العام نفسه تحرير سرت نهائيا من مسلحي داعش.
وبعد فقدان سرت، توقفت عمليات "الدواعش" في ليبيا بشكل شبه تام. وكان عسكريون محليون يحذرون سابقا من محاولة المتطرفين إيجاد ملاذات لهم في مناطق مختلفة من البلاد، بل وفي دول مجاورة، بما فيها السودان، لإعادة تجمعهم وجمع القوى لشن هجمات جديدة في الأراضي الليبية.