اضطر سكان إحدى البلديات في إقليم ماين ولوار غربي فرنسا، اليوم الأحد، إلى دخول مركز الاقتراع في بلديتهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة عبر مدخل جانبي صغير، وليس عبر الباب الرئيسي بسبب وجود "طائر".

وطالبت سلطات بلدية "لا لاند شارلي" الناخبين بعدم دخول مبنى المركز عبر الباب الرئيس لتفادي إزعاج أنثى طائر القرقف الأزرق التي تعيش مع خمسة من صغارها في صندوق البريد المعلق على باب المبنى.

وقال جان كريستوف روكسيل، عمدة البلدية، التي يعيش فيها 115 شخصًا فقط: "الجميع يبتسمون وأجواء من الفرح تسود مجلس البلدية"، حيث نظم مركز التصويت، مضيفًا أن أجيالًا من طيور القرقف تعيش في صندوق البريد هذا منذ 20 عامًا.

ويذكر أنه افتتحت، صباح يوم الأحد، أكثر من 66 ألف مركز اقتراع أبوابها لاستقبال قرابة 47 مليون ناخب يحق لهم التصويت في فرنسا للاختيار بين المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، الوسطي إيمانويل ماكرون، واليمينية مارين لوبان في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات.