قصة منظمة أسسها جنود إسرائيليون وأغضبت نتانياهو
الأحد 07/مايو/2017 - 09:08 م
شريف صفوت
طباعة
كان للأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا في الفترة الأخيرة نتائج إيجابية على منظمة أسسها جنود إسرائيليون سابقون، وكانت سببًا في نشوب الأزمة في نهاية شهر إبريل الماضي، حيث أصبحت هذه المنظمة محور اهتمام إعلامي واسع بسبب تلك الأزمة.
وبدأت الأزمة عندما التقى زيجمار جابرييل وزير الخارجي الألماني أعضاء منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاحتلال تجمع شهادات الجنود بشأن الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وردًا على هذه اللقاء ألغى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعًا مع جابرييل، رافعًا مستوى التوتر مع برلين إلى أعلى مستوى رغم أنها حليف إسرائيل الرئيسي في أوروبا.
وقال نتانياهو أنه سيقاطع الزائرين الذين يلتقون مع ممثلي منظمة "كسر الصمت"، مؤكدًا أن ذلك بات سياسة رسمية.
واستمرت تداعيات الأزمة حتى هذا الأسبوع، مع زيارة فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني لإسرائيل، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن شتاينماير سوف يشيد بالمنظمة خلال كلمة له، لكنه لن يلتقي مع ممثليها تجنبًا لأي توتر مع نتنياهو.
ويذكر أن المنظمة التي تأسست عام 2004 استطاعت جمع شهادات 1100 من الجنود الإسرائيليين حول الإنتهاكات ضد الفلسطينيين، ويأمل مؤسسو المنظمة في أن يكون لهذه الروايات تأثير ونقاش بشأن الاحتلال.
لكن نتنياهو وحكومته لديهم وجهة نظر مختلفة، فهم يعتبرون المنظمة "مخربين وممولين من الخارج ويحاولون تشويه سمعة إسرائيل وجيشها".
وتضم منظمة "كسر الصمت" 16 موظفًا يتلقون أجورًا وعشرات من المتطوعين وميزانية سنوية تقدر بنحو مليوني دولار.
وبدأت الأزمة عندما التقى زيجمار جابرييل وزير الخارجي الألماني أعضاء منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاحتلال تجمع شهادات الجنود بشأن الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وردًا على هذه اللقاء ألغى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعًا مع جابرييل، رافعًا مستوى التوتر مع برلين إلى أعلى مستوى رغم أنها حليف إسرائيل الرئيسي في أوروبا.
وقال نتانياهو أنه سيقاطع الزائرين الذين يلتقون مع ممثلي منظمة "كسر الصمت"، مؤكدًا أن ذلك بات سياسة رسمية.
واستمرت تداعيات الأزمة حتى هذا الأسبوع، مع زيارة فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني لإسرائيل، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن شتاينماير سوف يشيد بالمنظمة خلال كلمة له، لكنه لن يلتقي مع ممثليها تجنبًا لأي توتر مع نتنياهو.
ويذكر أن المنظمة التي تأسست عام 2004 استطاعت جمع شهادات 1100 من الجنود الإسرائيليين حول الإنتهاكات ضد الفلسطينيين، ويأمل مؤسسو المنظمة في أن يكون لهذه الروايات تأثير ونقاش بشأن الاحتلال.
لكن نتنياهو وحكومته لديهم وجهة نظر مختلفة، فهم يعتبرون المنظمة "مخربين وممولين من الخارج ويحاولون تشويه سمعة إسرائيل وجيشها".
وتضم منظمة "كسر الصمت" 16 موظفًا يتلقون أجورًا وعشرات من المتطوعين وميزانية سنوية تقدر بنحو مليوني دولار.