أبو مازن: وثيقة حماس تحمل تناقضات كثيرة
الإثنين 08/مايو/2017 - 09:13 م
شريف صفوت
طباعة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، إن وثيقة "حماس" الجديدة تحمل تناقضات كثيرة.
وأوضح عباس في لقاء تليفزيوني، أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا: "ليس أمامنا، نحن والعالم، خيار آخر إلا الحل السلمي، لا توجد خيارات أخرى، والخيارات العسكرية أعتقد أنها ابتعدت كثيرًا عن الأفق وانتهت".
وأضاف: "عندما نتحدث عن الحل السلمي، نجد أن الأمم المتحدة كلها، كل دول العالم معنا، والدول العظمى كلها معنا، وأوروبا معنا، وغالبية الشعب الإسرائيلي معنا، وهذا مهم"، مشيرًا إلى أن الاستيطان يعتبر غير شرعيًا ويخالف القوانين الدولية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تطلعه إلى دور أمريكي نزيه في عملية السلام، نافيًا أن تكون إدارة الرئيس ترامب قد طلبت من القيادة الفلسطينية إدخال تعديلات على مبادرة السلامِ العربية.
يذكر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، آنذاك، أعلن يوم الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، عن وثيقة سياسية جديدة للحركة حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، وتضمنت التأكيد على قبول "حماس" بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عباس في لقاء تليفزيوني، أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا: "ليس أمامنا، نحن والعالم، خيار آخر إلا الحل السلمي، لا توجد خيارات أخرى، والخيارات العسكرية أعتقد أنها ابتعدت كثيرًا عن الأفق وانتهت".
وأضاف: "عندما نتحدث عن الحل السلمي، نجد أن الأمم المتحدة كلها، كل دول العالم معنا، والدول العظمى كلها معنا، وأوروبا معنا، وغالبية الشعب الإسرائيلي معنا، وهذا مهم"، مشيرًا إلى أن الاستيطان يعتبر غير شرعيًا ويخالف القوانين الدولية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تطلعه إلى دور أمريكي نزيه في عملية السلام، نافيًا أن تكون إدارة الرئيس ترامب قد طلبت من القيادة الفلسطينية إدخال تعديلات على مبادرة السلامِ العربية.
يذكر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، آنذاك، أعلن يوم الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، عن وثيقة سياسية جديدة للحركة حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، وتضمنت التأكيد على قبول "حماس" بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.