كيف أثرت نتيجة الانتخابات الفرنسية على البنك المركزي الأمريكي ؟
الإثنين 08/مايو/2017 - 09:42 م
شريف صفوت
طباعة
أكد اثنان من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" اليوم الاثنين، أن نتيجة الانتخابات الفرنسية تخفف بواعث القلق من امتداد اضطرابات الاقتصاد والأسواق في أوروبا إلى الولايات المتحدة، وأنه قُوبل بارتياح في الأسواق المالية، وذلك بعد يوم من انتخاب إيمانويل ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي رئيسًا لفرنسا.
وقالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الاتحادي، في تصريحات صحفية تعليقًا على النتيجة: "يبدد هذا بعض القلق من أن نرى التطورات في أوروبا تمتد آثارها إلى الولايات المتحدة"، مشيرًة إلى أن رد فعل حاد من السوق للانتخابات كان سيضر بالاقتصاد الأمريكي في الأمد القصير.
وأضافت "هناك أيضًا جانب يتعلق بالمدى الطويل يتمثل فيما يعنيه هذا بالنسبة لتكامل أوروبا، أعتقد أن ذلك أمر أكثر إيجابية كون أوروبا نوعًا ما لا تتفكك".
وأوضح جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الاتحادي أنه يرى أن فوز ماكرون كانت قد توقعته الأسواق بدرجة كبيرة منذ الجولة الأولى للانتخابات قبل أسبوعين.
وتابع: "لا أعتقد أنه كانت هناك مخاطر كبيرة فور اختيار المرشحين النهائيين، وبدا أنه لم يكن هناك رد فعل كبير في الأسعار".