لم تشعر بالسعادة مع زوجها، فاتجهت إلى طريق الحرام والبحث عن السعادة والحب التى كانت تحلم بهما في أحضان عشيقها التى تعرفت عليه وتزوجت منه عرفيا وهي مازالت علي ذمة زوجها.

أقرت المتهمة خلال التحقيق معها، أنها فعلت ذلك بسبب المعاملة السيئة التى تراها من زوجها، ولم تشعر معه بالسعادة ولو للحظة منذ زواجها منه وهو يتعدى عليها بالشتم والضرب دائما، كانت قد حاولت الطلاق منه أكثر من مرة من قبل ولكن لم تفلح في ذلك بسبب رفض أسرتها وزوجها الطلاق.

وأضافت: زوجى هو السبب فيما فعلته لو كان عوضنى عن كل ما احتاجه ماكان حدث ذلك، واضطريت للبحث عن السعاده والحب التى تحلم بهما في مكان آخر، وتعرفت على شاب يدعي "محمد" يصغرها بالسن، نشبت بينهما علاقة عاطفية، ووجدت معه كل ما تريده وانحرمت منه ولم اجده في يوم مع زوجي، وخشيت من أغضب الله وتزوجت منه عرفيا حتى نقيم علاقة معًا، استمرت العلاقه بيننا لفترة طويل دون ان يكتشف أحد هذه العلاقة حتى تمكن زوجها من ضبطه فى احضان عشيقها، وتمكن المتهم من الهرب.

تعود الواقعة عندما تلقي المقدم باسم غراب رئيس مباحث الحوامدية بلاغا من حداد، اتهم فيه زوجته " م. ا" بالخيانة الزوجية وتعدد الأزواج، وذكر أنه ضبط زوجته بصحبة عشيقها وتحفظ عليهما، إلا أن العشيق فر هاربا، وضبط بحوزة زوجته عقد زواج عرفى من عشيقها الهارب.

وبضبط المتهمة اعترفت بصحة الاتهامات الموجهة إليها، وارتكابها الواقعة بسبب سوء معاملة زوجها لها، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وباشرت النيابة التحقيق، التى امرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.