توقيف جندي ألماني بشبهة التحضير لهجوم
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 06:24 م
شريف صفوت
طباعة
ألقت السلطات الألمانية، اليوم الثلاثاء، القبض على جندي يعتنق معتقدات يمينية متطرفة، يشتبه بمشاركته في التخطيط لهجوم يستهدف شخصيات سياسية ألمانية.
ويدعى المشتبه به الجديد ماكسيميليان ت.، يبلغ من العمر 27 عامًا ومتهم بـ "التحضير لهجوم خطير" مع اثنين آخرين من المشتبه بهم اعتقلا أواخر أبريل الماضي، هما الطالب الألماني ماتياس البالغ من العمر 24 عامًا، والضابط في الجيش فرانكو ألبريخت الذي يبلغ 28 عامًا.
وقالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا، أن الثلاثة أرادوا شن هجوم على شخصيات يعتبرونها، حسب قولهم، مسؤولة عن "فشل سياسة الهجرة" أو "تعهدت استقبال اللاجئين"، كما اتهمتهم بوضع قائمة بأهداف محتملة، تتضمن أسماء يواخيم جاوك الرئيس السابق، وهايكو ماس وزير العدل الحالي.
وكانت فكرة الثلاثي تقضي بمهاجمة هذه الشخصيات و"رمي الشكوك حول طالبي اللجوء في ألمانيا"، إذ أرادوا أن يتبع المحققون في تحقيقهم فرضية تحوم حول لاجئ سوري وهمي انتحل هويته الضابط ألبريخت.
ويذكر أن ألبريخت، الملازم أول في قاعدة فرنسية ألمانية في الكيرش، قرب ستراسبورج شرقي فرنسا، كان قد تمكن من انتحال صفة لاجئ سوري للحصول على حق اللجوء مطلع العام 2016، وذلك قبل أن يتم اعتقاله في منتصف يناير الماضي في النمسا.
ويدعى المشتبه به الجديد ماكسيميليان ت.، يبلغ من العمر 27 عامًا ومتهم بـ "التحضير لهجوم خطير" مع اثنين آخرين من المشتبه بهم اعتقلا أواخر أبريل الماضي، هما الطالب الألماني ماتياس البالغ من العمر 24 عامًا، والضابط في الجيش فرانكو ألبريخت الذي يبلغ 28 عامًا.
وقالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا، أن الثلاثة أرادوا شن هجوم على شخصيات يعتبرونها، حسب قولهم، مسؤولة عن "فشل سياسة الهجرة" أو "تعهدت استقبال اللاجئين"، كما اتهمتهم بوضع قائمة بأهداف محتملة، تتضمن أسماء يواخيم جاوك الرئيس السابق، وهايكو ماس وزير العدل الحالي.
وكانت فكرة الثلاثي تقضي بمهاجمة هذه الشخصيات و"رمي الشكوك حول طالبي اللجوء في ألمانيا"، إذ أرادوا أن يتبع المحققون في تحقيقهم فرضية تحوم حول لاجئ سوري وهمي انتحل هويته الضابط ألبريخت.
ويذكر أن ألبريخت، الملازم أول في قاعدة فرنسية ألمانية في الكيرش، قرب ستراسبورج شرقي فرنسا، كان قد تمكن من انتحال صفة لاجئ سوري للحصول على حق اللجوء مطلع العام 2016، وذلك قبل أن يتم اعتقاله في منتصف يناير الماضي في النمسا.