الإفتاء يستنكر تصريحات سياسية تطالب بتخليص الهند من المسلمين
الخميس 09/يونيو/2016 - 10:42 ص
أميرة سليمان
طباعة
استنكر مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، تصريحات الناشطة السياسية الهندوسية سادهفي براشي، المثيرة للجدل، والتي دعت فيها إلى تخليص الهند من المسلمين، على حد وصفها.
وأكد المرصد أن تلك التصريحات تعبر عن العنصرية المقيتة والكراهية البغيضة للمسلمين، وتمثل دعوة صريحةً للعنف ضد المسلمين، واضطهادهم وطردهم خارج بلادهم.
وأوضح المرصد أن سادهفي من الوجوه المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق لها وأن أطلقت تصريحات عنصرية وعدائية ضد المسلمين، وترافقت تصريحاتها الأخيرة مع وقوع مصادمات طائفية بين مجموعة من المسلمين والهندوس، أدت إلى إصابة نحو 32 شخصًا.
كما دعت براشي إلى مقاطعة أفلام بوليوود، التي يقوم ببطولتها مسلمون من أمثال شاروخان، ومراجعة المؤسسات التعليمية للمسلمين والتحقق من الأنشطة المعادية للدولة.
ولفت المرصد إلى أن المجتمع الهندي مجتمع متنوع بطبعه، ويحمل في ثقافته العديد من الروافد والحضارات، والتي تشكل في مجملها النسيج الوطني الهندي، ويجب الحفاظ على هذا التنوع والتعدد الذي يُشكل أحد مصادر الهند وثرواته الهامة، والذي يسهم بدوره في التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تحظى به البلاد، ويجب على السلطات الحاكمة هناك الحفاظ على هذه المكتسبات وغلق الباب أمام الممارسات والتصريحات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية أو تأجيج الصراعات العرقية.
وأوضح المرصد أن رفض التنوع والتعدد ومحاولة القضاء على المختلفين هي فكرة عنصرية مقيتة تعبر عن سادية صاحبها ونازيته، وتفتح الباب أمام الصراعات والصدامات الطائفية التي تقضي على الأخضر واليابس، مطالبًا الجميع بتقبل التنوع والاختلاف كأحد السنن الكونية التي خلقها الله، وتجريم التصريحات والدعوات العنصرية التي تحض على العنف أو كراهية الآخر باعتبارها تمثل تهديدًا لتماسك المجتمع ونسيجه الوطني، وتعرض الوطن لخطر الحرب الأهلية والانقسام والتشرذم.
وأكد المرصد أن تلك التصريحات تعبر عن العنصرية المقيتة والكراهية البغيضة للمسلمين، وتمثل دعوة صريحةً للعنف ضد المسلمين، واضطهادهم وطردهم خارج بلادهم.
وأوضح المرصد أن سادهفي من الوجوه المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين، وسبق لها وأن أطلقت تصريحات عنصرية وعدائية ضد المسلمين، وترافقت تصريحاتها الأخيرة مع وقوع مصادمات طائفية بين مجموعة من المسلمين والهندوس، أدت إلى إصابة نحو 32 شخصًا.
كما دعت براشي إلى مقاطعة أفلام بوليوود، التي يقوم ببطولتها مسلمون من أمثال شاروخان، ومراجعة المؤسسات التعليمية للمسلمين والتحقق من الأنشطة المعادية للدولة.
ولفت المرصد إلى أن المجتمع الهندي مجتمع متنوع بطبعه، ويحمل في ثقافته العديد من الروافد والحضارات، والتي تشكل في مجملها النسيج الوطني الهندي، ويجب الحفاظ على هذا التنوع والتعدد الذي يُشكل أحد مصادر الهند وثرواته الهامة، والذي يسهم بدوره في التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تحظى به البلاد، ويجب على السلطات الحاكمة هناك الحفاظ على هذه المكتسبات وغلق الباب أمام الممارسات والتصريحات التي من شأنها إثارة النعرات الطائفية أو تأجيج الصراعات العرقية.
وأوضح المرصد أن رفض التنوع والتعدد ومحاولة القضاء على المختلفين هي فكرة عنصرية مقيتة تعبر عن سادية صاحبها ونازيته، وتفتح الباب أمام الصراعات والصدامات الطائفية التي تقضي على الأخضر واليابس، مطالبًا الجميع بتقبل التنوع والاختلاف كأحد السنن الكونية التي خلقها الله، وتجريم التصريحات والدعوات العنصرية التي تحض على العنف أو كراهية الآخر باعتبارها تمثل تهديدًا لتماسك المجتمع ونسيجه الوطني، وتعرض الوطن لخطر الحرب الأهلية والانقسام والتشرذم.