أكدت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن علاقة إسرائيل باليونسكو معقدة، على أقل تقدير، ولكن في وقت لاحق من هذا العام، ستختار المنظمة قيادة جديدة، والمسئولين في القدس قلقون من إمكانية أن يحتل “ثلاثي إسلامي”، ثلاث مناصب رئيسية وأن يسعى، إلى الدفع بأجندة أكثر عدائية لإسرائيل في المنظمة الثقافية التابعة للأمم المتحدة.

وبحسب الصحيفة، فمن بين الأشخاص التسعة الذين يتنافسون على خلافة إيرينا بوكوفا في منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أربعة من دول عربية وأحدهم وزير قطري يُعتبر الأوفر حظًا على حد وصف الصحيفة.

وترى الصحيفة أن المنافسان الأوفر حظا للفوز بمنصب رئيس المؤتمر العام لليونسكو، هما من السعودية والمغرب، بحسب سفير إسرائيل لدى المنظمة، كرمل شاما هكوهين، أما المرشح الوحيد لرئاسة المجلس التنفيذي لليونسكو هو من إيران، وهو ما يعد أزمة حقيقية بالنسبة لإسرائيل.

وقال شاما هكوهين محذرا: “في ظروف معينة يمكن أن ينشأ ثلاثي إسلامي، الذي من شأنه أن يدفع المنظمة، إلى أعماق جديدة من التسييس المعادي لإسرائيل”.

حاولت "ذات تايمز أوف إسرائيل"، تقديم لمحة بسيطة حيث أنه وعلى حد قولها، صدق المجلس التنفيذي للمنظمة على قرار يعد ذات لهجة عادية، لكنه يدين الأنشطة الإسرائيلية في القدس والخليل وغزة، وينفي سيادة الدولة اليهودية في القدس ويوصف إسرائيل بـ”قوة إحتلال” في العاصمة، مما أثار غضب الإسرائيليين في أعقاب تمريره، وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقليص مبلغ مليون دولار من الأموال التي تحولها إسرائيل إلى الأمم المتحدة.

قالت الصحيفة أنه كان لليونسكو مدراء عامون من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، لكن لم يشغل هذا المنصب أي شخصية من العالم العربي من قبل، وهو ما دفع الدول العربية إلى الإدعاء بأن وقتها قد حان.