دبلوماسي دنماركي يتهم الرئيس الفرنسي بالشذوذ الجنسي
الأربعاء 10/مايو/2017 - 11:52 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد الدبلوماسي والسياسي سورين كراروب، عضو حزب الشعب الدنماركي، أنه كان سيدلي بصوته لصالح المرشحة الفرنسية، ماريان لوبان، لأنه يعتبر وصول إيمانويل ماكرون للرئاسة، عار على فرنسا وشعبها، فهو لا يزيد عن كونه رجلًا "مثليا جنسيا" على حد قوله، ووفقا لما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي حوار أجرته الصحيفة البريطانية، مع كراروب، وتحديدا عن المصطلح الذي استخدمه عن ماكرون وأنه شخص شاذ جنسيا، أكد كراروب، أنه يحاول أن يكون مهذبا، حيث أن هناك العديد الصفات المقيتة التي يتمتع بها ماكرون، وهو لا يتراجع عن قولها بالكامل، لكن إذا أتيحت له الفرصة لمواجهة ماكرون وجها لوجه.
وتتساءل "إندبندنت" ما إذا كان كراروب، قد بنى تحليلاته واستنتاجاته، التي تسببت في إساءة شديدة بسبب الشائعات التي روجت من قبل حول العلاقة، التي تربطه بزوجته السابقة، مع الإشارة إلى أن العديد من الدبلوماسيين في الدنمارك أعربوا عن اعتراضهم الشديد، لما قاله سورين، مؤكدين أن مثل هذا الكلام لا يمثلهم ولا يمثل بلاده، مع مطالبته بتوجيه اعتذار فوري.
من جانبه، وصف جاكوب انجل شميت المتحدث باسم حزب فينسترا، ذات الاتجاه اليميني، من خلال التعقيب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، هذه التصريحات ب"المحرجة ومخيبة للآمال"، مضيفا انه يتعين عليه الاعتذار فورا.
ويبدو أن جاكوب، يخشى من اندلاع أزمة دبلوماسية بين فرنسا والدنمارك، فلقد أضفى العديد من الصفات الطيبة على ماكرون، قائلًا إنه يتمتع بالذكاء، وأن فرنسا تحت رئاسته ستشهد ما هو أفضل، مؤكدا أنه كان لا يصح لسياسي بارز مثل "سورين كراروب"، الذي يمثل حزب كبير مثل حزب الشعب، أن تصدر عنه مثل هذه الكلمات.
واختتمت "إندبندنت" البريطانية المقال بإلقاء الضوء على إحدى التصريحات، التي سبق أن صدرت عن الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، والذي قال إنه لا يحترم من ينساقون وراء الشائعات، التي تثار حول المشاهير، موضحا أن الأزمة لا تكمن في أنهم يتأثرون بأي من هذه الشائعات، لكن الأزمة أن بداخلهم رفض لمن يمثلون المثلية الجنسية.
وفي حوار أجرته الصحيفة البريطانية، مع كراروب، وتحديدا عن المصطلح الذي استخدمه عن ماكرون وأنه شخص شاذ جنسيا، أكد كراروب، أنه يحاول أن يكون مهذبا، حيث أن هناك العديد الصفات المقيتة التي يتمتع بها ماكرون، وهو لا يتراجع عن قولها بالكامل، لكن إذا أتيحت له الفرصة لمواجهة ماكرون وجها لوجه.
وتتساءل "إندبندنت" ما إذا كان كراروب، قد بنى تحليلاته واستنتاجاته، التي تسببت في إساءة شديدة بسبب الشائعات التي روجت من قبل حول العلاقة، التي تربطه بزوجته السابقة، مع الإشارة إلى أن العديد من الدبلوماسيين في الدنمارك أعربوا عن اعتراضهم الشديد، لما قاله سورين، مؤكدين أن مثل هذا الكلام لا يمثلهم ولا يمثل بلاده، مع مطالبته بتوجيه اعتذار فوري.
من جانبه، وصف جاكوب انجل شميت المتحدث باسم حزب فينسترا، ذات الاتجاه اليميني، من خلال التعقيب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، هذه التصريحات ب"المحرجة ومخيبة للآمال"، مضيفا انه يتعين عليه الاعتذار فورا.
ويبدو أن جاكوب، يخشى من اندلاع أزمة دبلوماسية بين فرنسا والدنمارك، فلقد أضفى العديد من الصفات الطيبة على ماكرون، قائلًا إنه يتمتع بالذكاء، وأن فرنسا تحت رئاسته ستشهد ما هو أفضل، مؤكدا أنه كان لا يصح لسياسي بارز مثل "سورين كراروب"، الذي يمثل حزب كبير مثل حزب الشعب، أن تصدر عنه مثل هذه الكلمات.
واختتمت "إندبندنت" البريطانية المقال بإلقاء الضوء على إحدى التصريحات، التي سبق أن صدرت عن الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، والذي قال إنه لا يحترم من ينساقون وراء الشائعات، التي تثار حول المشاهير، موضحا أن الأزمة لا تكمن في أنهم يتأثرون بأي من هذه الشائعات، لكن الأزمة أن بداخلهم رفض لمن يمثلون المثلية الجنسية.