"جت في السوستة".. يثير الفتيات.. وأعضاءه: الهدف إبادة النساء
الأربعاء 10/مايو/2017 - 12:51 م
مي أنور العطافي
طباعة
يُعد تدشينه حالة من الحرية الذكورية في عالم يخلو من النساء، حيث يناقش الشباب بعضهم البعض بأريحية، بينما على جانب آخر ربما يأخذ البعض عليه ما يطلقون عليه التآمر على الجنس الآخر.
"جت في السوسته" عالم افتراضي لمواجهة النساء:
يصف الشباب جروب "جت في السوستة" بمجتمع ذكوري من الدرجة الأولى، يضم شباب من مختلف الفئات فرقتهم المدن والمحافظات، يجمعهم هدف واحد هو مواجهة النظرة النسوية للفعل الذكوري.
الجروب سرى والإضافات من خلال الأصدقاء وأي أخطاء يقوم بها العضو الجديد يتم حذفه، وآخر شرط من شروط الانضمام للجروب هو "اتكلموا في الجنس زى ما انتوا عاوزين ولكن طبقا للقواعد المذكورة وإلا سيتم الحذف فورًا".
شروط الانضمام
الصور والفيديوهات الجنسية محظورة داخل الجروب، للفرد العضو أن يتفاخر بأي علاقة جنسية ولكن دون ذكر اسم الفتاة، وإلا يتم حذفه.
يحظر على العضو التحدث في الأعراض، كما يحظر السباب والقذف تماما.
ويمنع العضو من التحدث عن تفاصيل تخص أعضاء الجروب خارجه وإلا يقوم الأعضاء مجتمعين بالإبلاغ عن صفحته لإغلاقها على "فيس بوك" بشكل نهائي.
الهدف من تدشين الجروب
بداية ذكر أدمن الصفحة أنه أصيب بمرض ذكوري عادي أراد أن يتحدث عنه علي الفيسبوك، لكنه شعر بالحرج لوجود فتيات وسيدات في قائمة أصدقائه، وهو الأمر الذي دفعه للتفكير في إنشاء صفحة خاصة بالرجال فقط أسماها “جت في السوستة” كان هدفه منها الفضفضة في مثل هذه الأمور، وتبادل الآراء والنصائح حولها، ليبدأ بعد يومين من إنشائها طوفان من طلبات الإضافة.
ويعلن أعضاء الجروب فيما بعد أنه يهدف إلى بناء مجتمع ذكوري افتراضي، وعلى حد وصف الأعضاء هو بمثابة ضربة محددة واضحة منظمة فقط لمواجهة تعنت الأنثى ومشكلاتهم مع "الفيمنست"، لكن بشرط أن لاتذكر اسم الفتاة، لكن دون ذلك فهو متاح، وإن كان الجنس على رأس الأحاديث.
وبشيء من الطرافة من وجهة نظر أعضائه، يكتب أحدهم أن الهدف الأساسي هو إبادة المرأة أو دفن الأنثى في مقبرة وهي على قيد الحياة لمواجهة تطرفها الأنثوي.
سرعة انتشار جت في السوستة
اشتهر جروب "جت في السوستة" بعد أقل من أسبوع على إنشائه رغم سريته، ليرتفع عدد المشاركين وحتى كتابة هذه السطور إلي أكثر من 500 ألف عضو، الأمر الذي دفع الكثيرين لإنشاء صفحات أخرى بنفس الاسم.
ليبدأ الجروب بعد زيادة عدده في الدخول إلى الكثير من المناطق المتنوعة خلاف مشاكل الجنس والذكورة، مثل الفن والرياضة والأدب وتكاليف الزواج، حتى أن المحامي الحقوقي جمال عيد وعد بتوزيع مجموعة من الكتب علي عدد من أعضاء الجروب بصفة دورية، ويظل الدين والسياسة والبذاءة أهم المحظورات في “جت في السوستة.
وأوضح صاحب فكرة الجروب، محمد جيري، إنه لن يقبل عضويات نسائية إطلاقًا، مؤكدًا تصديهم لأي محاولات اختراق سرية أو علنية من الجنس الآخر.
وأكد "جيري" حظر المداخلات السياسية أو الرياضية.
التواصل الاجتماعي ينتفض
أثار "جت في السوستة"، غضب العديد من الفتيات، حيث اعتبر البعض أن الجروب بمثابة تشهير بسمعة الفتيات، بينما أثار الفضول بعضهن، حيث عملت بعض الفتيات على نشر وترويج "لينك" الموقع على الجروبات المختلفة، بينما دعت بعضهن إلى تدشين جروب يناهض "جت في السوستة".
"جت في السوسته" عالم افتراضي لمواجهة النساء:
يصف الشباب جروب "جت في السوستة" بمجتمع ذكوري من الدرجة الأولى، يضم شباب من مختلف الفئات فرقتهم المدن والمحافظات، يجمعهم هدف واحد هو مواجهة النظرة النسوية للفعل الذكوري.
الجروب سرى والإضافات من خلال الأصدقاء وأي أخطاء يقوم بها العضو الجديد يتم حذفه، وآخر شرط من شروط الانضمام للجروب هو "اتكلموا في الجنس زى ما انتوا عاوزين ولكن طبقا للقواعد المذكورة وإلا سيتم الحذف فورًا".
شروط الانضمام
الصور والفيديوهات الجنسية محظورة داخل الجروب، للفرد العضو أن يتفاخر بأي علاقة جنسية ولكن دون ذكر اسم الفتاة، وإلا يتم حذفه.
يحظر على العضو التحدث في الأعراض، كما يحظر السباب والقذف تماما.
ويمنع العضو من التحدث عن تفاصيل تخص أعضاء الجروب خارجه وإلا يقوم الأعضاء مجتمعين بالإبلاغ عن صفحته لإغلاقها على "فيس بوك" بشكل نهائي.
الهدف من تدشين الجروب
بداية ذكر أدمن الصفحة أنه أصيب بمرض ذكوري عادي أراد أن يتحدث عنه علي الفيسبوك، لكنه شعر بالحرج لوجود فتيات وسيدات في قائمة أصدقائه، وهو الأمر الذي دفعه للتفكير في إنشاء صفحة خاصة بالرجال فقط أسماها “جت في السوستة” كان هدفه منها الفضفضة في مثل هذه الأمور، وتبادل الآراء والنصائح حولها، ليبدأ بعد يومين من إنشائها طوفان من طلبات الإضافة.
ويعلن أعضاء الجروب فيما بعد أنه يهدف إلى بناء مجتمع ذكوري افتراضي، وعلى حد وصف الأعضاء هو بمثابة ضربة محددة واضحة منظمة فقط لمواجهة تعنت الأنثى ومشكلاتهم مع "الفيمنست"، لكن بشرط أن لاتذكر اسم الفتاة، لكن دون ذلك فهو متاح، وإن كان الجنس على رأس الأحاديث.
وبشيء من الطرافة من وجهة نظر أعضائه، يكتب أحدهم أن الهدف الأساسي هو إبادة المرأة أو دفن الأنثى في مقبرة وهي على قيد الحياة لمواجهة تطرفها الأنثوي.
سرعة انتشار جت في السوستة
اشتهر جروب "جت في السوستة" بعد أقل من أسبوع على إنشائه رغم سريته، ليرتفع عدد المشاركين وحتى كتابة هذه السطور إلي أكثر من 500 ألف عضو، الأمر الذي دفع الكثيرين لإنشاء صفحات أخرى بنفس الاسم.
ليبدأ الجروب بعد زيادة عدده في الدخول إلى الكثير من المناطق المتنوعة خلاف مشاكل الجنس والذكورة، مثل الفن والرياضة والأدب وتكاليف الزواج، حتى أن المحامي الحقوقي جمال عيد وعد بتوزيع مجموعة من الكتب علي عدد من أعضاء الجروب بصفة دورية، ويظل الدين والسياسة والبذاءة أهم المحظورات في “جت في السوستة.
وأوضح صاحب فكرة الجروب، محمد جيري، إنه لن يقبل عضويات نسائية إطلاقًا، مؤكدًا تصديهم لأي محاولات اختراق سرية أو علنية من الجنس الآخر.
وأكد "جيري" حظر المداخلات السياسية أو الرياضية.
التواصل الاجتماعي ينتفض
أثار "جت في السوستة"، غضب العديد من الفتيات، حيث اعتبر البعض أن الجروب بمثابة تشهير بسمعة الفتيات، بينما أثار الفضول بعضهن، حيث عملت بعض الفتيات على نشر وترويج "لينك" الموقع على الجروبات المختلفة، بينما دعت بعضهن إلى تدشين جروب يناهض "جت في السوستة".